رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 14:10
المحور:
الادب والفن
اجتاحتني موجة من الارتباك والدهشة, لدرجة اني شعرت بالانهيار المفاجئ ,لم أقوى على أي شيء , سوى مغادرة المكان, غير ابهة بكل الاجتماعات التي كانت تنتظرني ,
أردت مغادرة المكان والزمان والاختلاء بنفسي , والانعزال والانسلاخ عن ومن كل شيء , فكم انا بحاجة لأن أكون معي وفقط معي , لأستطيع استيعاب وحشية ودونية هذا العالم.
قلت لنفسي ثمة شيء غير مفهوم بهذه القضية , وصعب استيعابه , فكيف لطفل ان يقتل طفل, تقاسم معه كل شيء بحكم الجيرة والزمالة في المدرسة .
لابد أن عقله كان مغيب أو هنالك من قام بإقناعه انه يقوم بعمل بطولي .
لا ادري فمنذ تلك الحادثة وانا أعيش الوجع أعيش الأرق وأعيش بحالة من الغثيان
انا لا أريد العودة لتلك القرية الملعونة المشؤومة فلا زالت رائحة دم الطفل تعبق المكان لا زال صوته يصرخ باستمرار وانا اريد ان أكون معي بعيدا عن كل تلك الأجواء. .
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟