ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 10:01
المحور:
الادب والفن
دَرَّبْتُ نَفْسِي...
ألاَّ أقفَ
بالقُربِ مِنْ سِيَاجِ
حَديقَة
لِكَي لا أهْوي
فَتُسَارعَ الحَيْوَانَاتُ
وَتَفْتَرسَنِي.
دَرَّبْتُ نَفْسِي...
على حَبْكِ مَسَافَاتٍٍ
بَيْنِي..وَحَبيبي
لكَي
لا أموتَ
عِشْقًا.
دَرَّبْتُ نَفْسِي...
على رُؤْيَةِ الفَرَاشَاتِ
المُبْتَهِجَة
حَتَّى
فِي المَقَابِرْ.
دَرَّبْتُ نَفْسِي...
على رُؤيَةِ قَاعِ
الهَاويَة
قِمَّة مَقْلُوبَة،
أنْتَفِضُ عليها
فَتعودَ جَبلاً
أصعدُهُ
بعنفوانِ لبؤَة.
#ريتا عودة/ حيفا
2.1.2020
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟