فيصل درباش البدوي
الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 18:29
المحور:
الادب والفن
كفكف دموعكَ إذا حلت بها النُزلُ
وطاشَ بالوجد فيضُ الدمعِ ينهملُ
سحًّت بهِ الأشواقُ جرياً وانثنى
عليه بياض العين قد سالت به المقلُ
إشرب بكأسِ الآهِ آخرُها
يا قلبي الملعون ما جاؤوا وما رحلوا
أأضحت ناعسات الطرفِ كاذبةً
ولاحَ الزيف فيما تحكي والضَلّلُ ؟
وأمست عهودُ الأمسِ خائنةً
وتنصلَ الخدان مما تُوعَدُ القبلُ ؟
هل كان ذاك الود إفكاً بأجمعهِ
وارتجافات الشفاه هل كانت دجلُ ؟
أم قلب رَيَّا في الهوى عَبثٌ
أو قلب أريج في الهوى خَجِلُ ؟
أطفأ سعير الشوق ويحكَ ساعةً
فما أبقيت لا عودُ ولا أثلُ
وأهدأ لعنت من قلبٍ ومن وجعٍ
واصبر وبعض الصبر دونه الأجلُ
كيف السبيل لوصلٍ ما دنا ابداً
آهٍ أريج لو ضاقت بيَ الحيلُ
#فيصل_درباش_البدوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟