من تفاصيل غائبة : 2 اعتذار

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 09:51
المحور: الادب والفن
    

...............
ــ 2 ــ
اعتذار
.........
... من جلالك
أتوسل أبجدية حالمة
لا تحاكي
لا تحاكى .
من أجلك
أعيد ترتيب الأولويات
ترتيل الأغنيات
على إيقاع ثورة حالمة ،
ترقيع أمنيات هاربات
من وحل الوقت الغرير .
زمن مر
لم ينتبه القلب
لشطوط عاشقات
شربن كؤوس انتظار
على حافة سهوي
كنت منشغلا
عن الحدائق البهية
بخيبة الوطن .
أخرج لصد فيض الصمت
في عيون البسطاء .
لم أدر
أن الكلمات تنحت هويتي
من الآتي
بعيدا
عن شبق الشهوات ...
..................
ــ 3 ــ
... وحين انهالت علي
الكوابيس
الأحلام
ازويت
ألملم سواعد البهاء
أرتق تصدعات ذات
مسها صوت البوح
الزؤام ..
.................
ــ 4 ــ
...
اختلا بي
وقال لي :
لماذا تقسو
على من تحب ،
تقسو عليك
ستظل ظلا
ضليلا
بلا شمس قلب ؟؟ ...
.....................
ــ 5 ــ
...
أذكر :
... في عيدها التالي
رتلت رقصاتها
على شط البحر
تحسست أخطائي الجميلة
تسربت
إلى كأس الجنون
أججت الصهيل
في أوراقي
هدهدت الهديل .
في دواتها
أسالت العطش
على جسدي الغرير ...
.......................
ــ 6 ــ
...
فقأت عيني ،
كيف لها تستدرجني
للبكاء ؟؟ ..
علمتني طبع الألوان
طبع الأصوات
طبع الأموات
كيف لها تدربني
الآن ،
على الغناء ؟؟ ...
.................
ــ 7 ــ
بضوئه المبحوح
ينحت الحبر عشقه
يقلق لقالق القصور
من عبق قبوه
يخرج شاهرا أعضاءه
السفلى
في وجه الريح
يعانق صهيل الريف
بظله المخيف
سحابات المصيف ...
.....................
يناير 2020
......................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات