أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة














المزيد.....

ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ذكر عل الذكرى تنفع
التخبط والصراع والتشبث بالسلطة
نتابع عن كثب التطورات التي تجري على الساحة وبرغم كل الذي يحدث هو لا يبشر بالخير لعراقنا الحبيب فهناك اطراف بتصرفاتها الرعناء تجر البلد الى هاوية الصراعات وتعطي شرعية للأطراف المتناحرة بان تستخدم اساليب لتصفية حساباتها على ارض العراق تحت ذريعة رصد السفارات او المعسكرات التي هي دستوريا بحماية الدولة الراعية حسب الاتفاقات الاستراتيجية منها الامنية ومنها مواثيق دولية ينص عليها القانون الدولي وتحاول لبس الامور ببعضها كي تتشابك وتخرج من قعر المستنقع الآتي هيه اختارته لنفسها بفسادها واجرامها عبر سبل عديدة منها يدها الطولا بالحكم والتحكم بالقرار وسرقة ثروات البلد وبمليشيات قمعية قذرة فلا يروق لها الحال خروج شعب ضد فسادها وضد ذيليتها لدوله تريد ان تسيطر وتجعل العراق معسكر للدفاع عن وجودها ولم تعي هذه الجهات ان للعراق شعب يبحث عن مصالح ابنائه ويريد السلام والسلم تحت ضل وطن يحفظ قيمة الانسان على انه انسان وله وطن مستقل يربطه مع الدول فقط الاقتصاد والمصالح المشتركة التي تخدم البلد فتجاوزت كل الحدود لتجعل من العراق مستعمرة تابعة لولاية الفقيه وتناست مصالح شعبها وتعاملت بالقمع والخطف والقتل مع المنتفضين الذي مرارا اكدنا وتأكد على سلمية تظاهراتنا وكانت مطالبنا وما زالت واضحة الا وهيه اربع نقاط اساسية
1-رئيس وزراء مستقل
2-مفوضية انتخابات مستقلة
3-قانون انتخابات عادل ومنصف
4- تقديم القتلة للقضاء
فبدل من الاستجابة للمطالب الذي اساسا كفلها الدستور التعبير عن الراي وسيادة القانون والشعب مصدر التشريعات ذهبوا الى قمعنا وتسويف المطالب وتصفية النشطاء وممارسة كل الطرق الارهابية بحق المنتفضين واكدنا مرارا كل هذه الافعال لا تثنينا ولا تحيدنا نريد وطن لا بل ذهبوا الى دس مجاميعهم واحزابهم وميلشياتهم في صفوف المنتفضين ليمارسوا عمليات التخريب والحرق لمحال وممتلكان عامة وسبق وان تبرأنا من هذه الافعال كل هذا كان هدفه تغيير مسار الانتفاضة وحرفها عن مطلبها الاساسي بل حاولوا جرنا الى صراعات وخصومات لتصفية حساباتهم مع الدول ورفعنا شعار خرجنا لنسترد وطن لا لنجير ونسير لأهداف البعض نعم نحن ضد المحتل وضد كل من يريد سلب ارادتنا وسرقة وطننا لكن بوجود حكومة وقانون ودستور مؤيد ومدعوم من الشعب سوف لن يبقى محتل الكل سيخضع لكلمة الشعب لكن هناك من يصر على امران التشبث بالسلطة لخدمة مصالحة ومصالح الدول من اجل حمايتها وجعل العراق ساحة للاقتتال وعليه يجعل الطرف الاخر ينتهك سيادة البلد ويتخذ ذريعة تبرر وجوده فعلى هذه القوى والفصائل فهم ان زمن حكمهم انتهى وعليهم الرحيل لا خيار لهم الا اذ هم مصرين على جعل العراق ساحة للغير ليقتتلا ويذهب دماء ابناء البلد ضحية تشبثهم ورعونتهم
وبالنهاية سيقبرون واحدا تلوا الاخر وصدام وبعثة المقبور عبره لمن يعتبر
ثورتنا سلمية والعالم ادرك هذا فلم يبقى سوى ذو العقول المغيبة المريضة التي تراهن على خروج ثورتنا من هذا السياق ستبقى سلمية والنصر قريب رغم انوف كل الاعبين بمصائرنا وسيعلمون اي طريق من الهلاك اتبعوا
فلا مجال الا ان تكون عراقيا ذو ولاء وانتماء خالص لهويتك



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة