سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 00:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
احيانا رغم ان الخطب جلل يضحك المرء على عينات رجال سياسة حكموا او مازالوا يحكمون بلادا و قرروا او ما يزالوا مصير الملايين من الناس.منها مثلا ان صدام حسين اعدم اشخاصا ليس لانهم فعلوا اى شىء بل لان من ظن انهم تامروا عليه كانوا يفكرون بالاتصال بهؤلاء الاشخاص. و هؤلاء المساكين بالطبع لا يعرفون بدلك. ماتوا فقط بجرم نية الاتصال بهم .
عن كوريا الشمالية شاهدت على اليو تيوب المنظر الاكثر غرابة فى حياتى.و هو منظر الجنود و الجنرالات هناك يبكون بحرقة كبيرة على وفاة القائد الكورى الشمالى. و من يضبط متلبسا بجرم انه لا يبكى بحرقة كافية يحدد مستواها النظام قتل و راحت عليه!!! .ضحكت و ضحكت جدا على هدا المنظر .و الطريف ان نائب وزير الدفاع ضبط متلبسا بجرم تناول كاس بيرة فى مرحلة الحداد فكان ان اعدم .و طريقة الاعدام كان بجعله هدفا لقديفة هاون و تم قصفه كهدف عسكرى .صدق او لا تصدق انك ترى فى بلادنا من يدافع عن نظام كوريا الشمالى لانه مقارع لللامبريالية حسب ظنهم .
فى طاجيستان البلد الدى كان شيوعيا و الاكثر فسادا فى تلك المنطقة, عين البرلمان رئيس البلاد امام رحمانوف قائد الامة الى الابد..و الاكثر طرافة انه عين ابنه رئيسا لمكافحة الفساد و لك ان تضحك اكثر.
اما جاراتها كازاخستان و كانت ايضا شيوعية يحمل الرئيس الفاسد فيها لقب حامى الامة.
اما لبنان البلد الصغير فرغم كل السلبيات فى الحكم فان فولكلور الحكم فيه لا يخلو من طرافه غير مضرة باحد.
كان الرئيس سليمان فرنجية مولعا بلعب الطاولة.و كان يلعب الطاولة مع رئيس وزراءه رشيد كرامى قبيل اجتماع مجلس الوزراء.و حين كان يغلبه كرامى كان فرنجية يصر على عدم دخول الاجتماع قبل ان يثأر من خصمه, فيما كان الوزراء ينتظرون انتهاء اللعب .على الاقل كان فولكلورا محببا.
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟