سوزان ئاميدي
الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 17:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في عمان مشروع يتم ترتيبه ، وعقد اجتماعان لهذا الغرض لحد الان ، وتم تحويل مبلغ حسب ما "يتداول" 120 مليون دولار الى البنك العربي من طرف (غير معروفة لدي ) انما هناك اسمان غنيان عن التعريف حضرا الاجتماع وهما سعد البزاز بصفته المشرف على المشروع ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الذي التحق بالاجتماع الثاني .
وتدور الأقاويل بان كوادر هذا المشروع ( سياسيي السنة) وقبل ايّام ذهبوا الى دولة الإمارات وقد حضر السفير الامريكي بعد "تشاور أمريكي بريطاني" الى الاجتماع ودون إبلاغ مسبق للحاضرين في هذا الاجتماع ، ويبدو ان هذا المشروع حاصل على رضى دولة اسرائيل .
في الحقيقة ارى ان خلف هذا المشروع اجندات مختلفة ، اذ ان الأنبار فيها مياه جوفيه هائله خاصة عند المنطقة التي تدعى الريشة اضافة الى ثروات اخرى غير مستثمرة وقد تكون لاسرائيل اطماع او مصلحة فيها ، وقد يتم ترحيل الآلاف من الفلسطينيين اليها ، ولهذين الأمرين أهمية بالغة عند اسرائيل .
اما بالنسبة الى دولة الإمارات والتي استضافت الاجتماع الاخير ، ارى ان هذا المشروع ( فيدرالية الأنبار) وباعتبارها امتداد للدول السنية الامر الذي يعطي الاطمئنان ومؤشر للاستقرار فضلا عن انه سيقطع المشروع الايراني في الامتداد .
وفي الواقع ان أهالي الأنبار ضاقوا ذرعا بالاختلافات المستمره مع الحكومة الاتحادية العراقية منذ نشوئها فضلًا عن عجزهم في المشاركة الفاعلة بالتظاهرات الحالية تحسباً من اتهامهم بالإرهاب .
ويبدو ان الأطراف السياسية السنية رغم رفضهم السابق للنظام الفيدرالي الا انهم ارتأوا فيه الإنقاذ .
#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟