أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - يا ساكن الدار














المزيد.....


يا ساكن الدار


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


يا ساكنَ الدارِ
هلا وجدتَ تذكاري
كان هناك محفوراً
ما بين السلالمِ وطياتِ الجدار
وبريقٌ من الآمالِ حولهُ يلتفُ
مع النسائمِ وتراتيلِ النهار
*****
يا ساكنَ الدارِ
هلاّ شممتَ عطرَ أمي
كانت في الحديقةِ تغزلُ
أطيافَ ودٍ بصحبةِ الجيران
وقربها على العودِ يعزفُ أبي
شذا الحبِّ بطيبةِ القلبِ والوجدانِ
وأخوتي يتقافزون فرحاً
كفراشاتِ تغريها جنةُ الأزهارِ
من فلٍ وقرنفلٍ وريحانِ
*********
يا ساكنَ الدارِ
قد كان حلمنا حلمَ البنفسجِ
حينما كنا عصافيراً صغارا
نحلمُ متى نغدو أسياداً كبارا
ما مرَ يومٌ دون حلمنا
في لعبنا وجرينا ، في ضحكنا وحزننا
وأن كان بعضاً من شجار
وما كان للشياطين صوتٌ
بل كانت في سباتٍ واندثار
والماردُ الأكبرُ
في القمقمِ ساكنٌ لا يثار
منْ كسر عنقَ الزجاجةِ
وتطاير منها الشرار ؟
والشياطينُ من حوله تلتفُ
فهو الأعظمُ الجبار
تبثُ في القلوبِ رعباً
ومن الأرضِ تـُقلعُ الأشجار
منْ كسر عنقَ الزجاجةِ ؟
وأصبحنا نخافُ الحلمَ ونخافُ
الظهورَ ونلوذُ بالفرار
*****
يا ساكن الدارِ
لا عتباً عليك ولا لومَ
وإنما على زمنٍ متقلبٍ غدار
ولكن
رفقاً بأوجاع ٍ تشبثت
ما بين الأرضِ والجدران
فالدارُ دارُ أبي
ولي فيها في كل شبرِ
الفُ تذكارٍ وتذكار



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتدور الدوائر
- عراق شامخ
- لولا الخيانة
- العمرُ مركبٌ بلا شراع
- وتراقصت الأشجار
- مع الحبيب يحلو السهر
- أخيال كان
- عيناك دفء المشاعر
- ليأتي إذن
- لا ... تقلق القلب
- ربما
- بين آه وآه
- السعادة ومضة
- هزني الشوق اليك
- يا قلبُ غنِ
- أعواد الثقاب
- أنبأني الأمل
- ابكِ يا حبيب العمر
- يا صاحبة الجلالة
- ايها الحزن تمهل


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - يا ساكن الدار