أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - الابتعاد والاقتراب وهمان!!














المزيد.....


الابتعاد والاقتراب وهمان!!


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 16:10
المحور: الادب والفن
    


لماذا كلما اقتربت منك ابتعدت
، لماذا تجعلني دائماً في خانة الانتظار؟
أحتاج إليك أكثر من أي وقت مضى.
أريد ان لا تبتعد. لا تجعل الأيام تغتال أجمل شيء أهدته لنا الحياة.
تتعبني الوحدة،
وترهقني الظنون
وتصبح الأيام جافة، والساعات ثقيلة.
هل تشعر بي، هل تحس بمشاعري؟
هل تسمع الضجيج في داخلي الذي يغلفه هذا السكون؟
المكان مساحات فارغة،
والزمن مجرد أرقام خاوية،
ما أحتاجه أنت، بكل ما فيك،
مشاعرك الدافئة،
أرفض أن أعيش على الذكرى لكي أجمّل الواقع
. كيف يمكن أن نتجاهل اللغة الصامتة، والعبارات المفقودة؟
مساحات التباعد خادعة، تبدأ صغيرة، لكنها تنمو سريعاً.
وأنا أحاول السير ضد التيار،
أن أتمسك بالأمل،
وأن أستعيد الفرح الذي كان، والمشاعر التي خفتت في زحمة الأيام.
هل أبوح لك،
وهل بقيت كلمات لم تكشفها لحظات الصمت الطويلة، والنظرات التائهة؟
هل يمكن أن أشعر بالوحدة وأنا معك،
فأنا أعتبرك عالمي، والكون كله مجرد هامش يقبع في أحد الزوايا.
حساباتي كلها تبدأ معك، وتنتهي بك، وأنا بين هذه وتلك أعيش لأجلك.
أحتاج إليك، وأتحاشى المقارنات، فالماضي كان جميلا، وأنتظر غداً أجمل، علمتني التفاؤل ودرّستني معاني الأمل،
وكم قلت لي أن الفرح يبزغ في الليالي الداكنة،
وهاأنا في ليلي الطويل أترقب الفرح،
وأخبئ تحت وسادتي قصاصاتك الصغيرة، التي كتبت لي فيها كلماتك،
كلما هزّني الشوق إلى عباراتك، استليت قصاصة، أهزم فيها صمتك، وأبادلها الحنين.
كلما شعرت ببعد المسافة
عدت إلى الماضي
أستعيد الصور ومشاعر الحنين
فتفيض مشاعري وأشتاق لك أكثر واكثر



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الرمز في الخطاب الوطني العراقي
- طبخة الأحزاب السياسية باتت ماسخة
- وطن يجمعنا بحنان
- عندما ينقلب السحر على الساحر !!
- عام جديد
- ليست المرأة المثابرة (خطية)
- هل حان وقت الوداع
- قانون بغداد من وراء الكواليس
- أبناء دجلة والفرات
- السلاح الاقوى بيدنا ولكننا مستسلمون لهم
- ويبقى صوتها يعلو
- نريد وطن
- احبك يا عراق
- العراق انا وانا العراق
- عفوية تظاهرات الاول من اكتوبر ما لها وما عليها؟!
- المتظاهرون وحزمة الوعود هل ستوقفهم ام يعودو من جديد؟
- العنف ضد المتظاهرين العزل
- لِمَ رؤوس النعام تطمر في الرمل مع التظاهرات ؟؟؟


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهام مصطفى - الابتعاد والاقتراب وهمان!!