لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 00:21
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
—
ضرع المرأة درعها الذي خصها به الله لينظرَ إليه و ليكفّر به عنها زلاتها و يجعل منها ينبوع " اللطف و الرحمة " و إن نكصت نفسها و زاغت .. مقدرة و خاصية لا يمكن لأي "رجل" أن يكتسبها أو ينوب هذا الخلق و لو افتدى بكل ما يملك من رجولة، جاه و مال و معرفة ، عندما يسلط الرجل -مهما كانت درجته الإجتماعية و الثقافية - عنفه أو حيفه أو انفلات صبره فلا يمكن له أن يهزمها حتى و لو بكت أو تأسّت و تكدّرت أو أُسقطت أرضا فهي المنتصرة و لو هزمها - ذَكرْ- ؛ الرجولة أن يمسك الرجل نفسه عند الغضب و لو تمادت في استفزازه بعاطفتها - الفتاكة - و في تسليط سموم لسانها ؛ لن يفلح الذكور في ترجيح الكفة و لو حرصوا ، اذا فشل الأنبياء و المرسلين في إيجاد " الطريقة الأمثل في التعامل معها " و فهمها فكيفَ لعامة الذكور أن يدعون أو يحاولون ذلك ..
الأنثى: هذا المخلوق ، الإنسان ، الرائع و المُروّع في آن ؛ الذي يشغل الذكور منذ فجر الإنسانية .. و يطمحوا دوما بكل ما أُوتوا من رغبة أن يضرعوا إليها !
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟