أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوند دلعو - لاهوتُ مِحبَرَة !














المزيد.....


لاهوتُ مِحبَرَة !


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


رأيتُكِ ....

رأيتُكِ فتسلَّلَتْ يدي لا شعورياً إلى مِحبَرَتي ، لتُخرِجَ :

1) كناريَّاً يمينيّاً مُتطرِّفاً ، تملأُ الغُنّةُ حنجرته بتراتيل وحدة الوجود !

2) و زهرة غاردينيا ماركسية ثلجيّة الشفتين ... تأكل نفسها بثورية بتلاتها ، محاوِلَةً تفجير نفسها بنصاعة ثلجيَّتَها ... !

أما الكناريُّ ... فمن عينيه المُهَسْتِرَتَينِ تعزف موسيقا إلهية على مقام قزحيتيك المُتورطتين حتى النخاع بممارسة القتل و الإرهاب ... و بجميع أنواع أسلحة الجمال المُحرَّم دولياً ... !

و أما الغاردينيا الرعناء ، فأريجُكِ المجنون الانتحاري عندما حاور رومنسيتي بلغة المتفجرات و قذائف الهاون الكيميائية ...


رأيتُكِ ... فتسللت يدي لا شعورياً إلى محبرتي ... فانسكبَتْ تلك المحبرة بالخطأ على صدري ... ففاح اللهُ المختبئ في جفنيكِ .... ليضوع ثم يتبدد إلى أن يموت شهيداً ما بين يسار ملحد و يمين أصولي متطرف !

و هكذا قتلَني جمالك ما بين تغريدة كناريٍّ و فجور زهرة غاردينيا عاهرة ... !


#الحق_الحق_أقول_لك .... كل العصافير التي انطلقت من قلبي ... اتجهت نحوك في وقت واحد لتمطرك بملايين الأجِنّة الياسمينية !


الحق الحق أقول لك .... عندما يقع بصري عليك .... تتسرب العصافير من عينيّ و خَدَّيَّ تسرباً .... و ينزُّ الورد من جفوني نَزَّاً .... ثم يَؤُزُّنِي صخب جمالك أزَّا ... ليذوبَ قلبي مرتجفاً ميَّاداً مُهتزّاً !

أما الآلهة ... فتقطر من رموشي تلقاء ضوئِك المفروش على مساحة قزحيتين ، بدورتين كاملتين ، و ثلاثة أرباع منقلة .... !

هأنذا أبحث عن ملايِيْرِ القرنفلات اللواتي هربن من قلمي ثم تكثفن بمنتهى الثلجيَّةِ على شفتيك .... و ملاييرِ الزنبقات المنكوشات المنفوشات ... و الليلكات الراقصات المتبرجات ... اللواتي اختبأن في عصافير خديك ... و في كل حبة ورد مائة حبة .... و الله يضاعف لمن يشاء .... و جمالك واسع عليم ....

و عند المساء ، أعلن استسلاميَ أبيضاً بلا شروط ، فأرفع الراية و أسلم كافة أسلحتي ... ثم أخرج من خندقي فأشهد أنه لا إلهتين إلا عيناك ...



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت هو دماغك !
- إكسير الخلود
- المحتل الحقيقي للبلاد
- سورة الروح _ سورة أبلغ و أحكم من سجعيات القرآن
- إسلامويات لا منطقية _ الحسين بن علي بن أبي طالب باختصار
- الطفل الذي قتل الله ثم مات !
- الانتماء على مذبح العقل
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة _ ١
- عباس بن فرناس علامة فارقة
- هادم الأصنام الحقيقي
- وطن من علماء _ يا وطني !!
- فيه اختلافاً كثيراً _ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية الثالثة ...
- فيه اختلافاً كثيراً ... خطأ قرآني واضح في السجعية الأولى من ...
- مكمن الصواب في خلع الحجاب
- هدم الأساس العقائدي لمذهب القرآني محمد شحرور
- أسئلة على مائدة الله و الحقيقة ٣
- البيان في عدم تواتر القرآن
- ملاحم غيرت التاريخ


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راوند دلعو - لاهوتُ مِحبَرَة !