جمرة لم تشتعل

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 20:14
المحور: الادب والفن
    

1
اضرب
وعمود الدخان خير مرسال
وحديث الازمان مقال
وعتاب
وجسد حريري
لا يعرف النار
قد سقته اميرات روما
نار الحكم الرشيد
وصخرة في ظلها الزيتون
قد اوت الى صدر جبل
فاتاها الله
كل الاشياء الجميلة
حتى قيل انها
خير بعث
وخير من حساب
وافضل مكان ومقام
2
جمرة ان اشتعلت
كانت هي الرسالة الاولى
وهي بدر سماء
وهي كل الاشياء
في حضن طبيعة
لم ترى
لم تسمع
لم تكن الا هي
بل سترى
من حيث
لا يعلم احد
بل سترى
من ابعد النقاط
ومن عزلة الخلود
لكل الشاذيات
ولكل الطاهرات
كي تقول كلمة خالدة
في اذن الزمان
دون ان يجرمها احد
ودون ان يلقي بها
احد في بئر الماء الخالد
او بحر
يصب به نهر
الحياة
3
لا تتعذر لاحد
ولا تترحم على احد
ان لم يكن لك فيه
سر خلود
او صدق تراه الشمس
او شراكة ثدي
لا ينكره جاحد
انه الرمز الابدي
او الصحف فوق النور
او الماء المنشطر
لكن هي روعة في اذن خيل
او حاكم لم يولد بعد
وله صيت الملائكة
تنمو له عصافير الليل
بلا نبات
او حقول
او ايداعات صفرية
بل بحق لا تعلنه ظلمة
او ظلام
بل حق
يرسمه دماء
الشهداء
فوق ارضي ووطني

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات