أودين الآب
الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 01:44
المحور:
الادب والفن
رسالة مني إلى خرافة آمنت بها ، ادرك تماما بأنك لن ترد على رسالتي هذه ، ولكن على الرغم من ذلك ما زلت اشاركك هذه التفاصيل ، لا سيما وأنني ما زلت التمس قربك ، على الرغم من ان بعدك عني كان موجعا عندما أدركت انه لم يكن سوى لعلاج ، ولكن ما جعلني اتلاشى هو انك قد تكونين بقربه ، ولكن لا يهم فقد كنت أجمع ما تبقى مني ، ارمم ذاتي بذاتي ، والآن حان ميعاد تسوية هذا البناء بهذه الأرض ، لقد كانت تحن إلى اصلها ، إن البقاء على قيد الحياة يعني ان يستمر الألم ، سواء كان ذلك جسدا أو نفسا ، ليس من مصادره الحب حتما ، لأن هذا هو الآخر كان من الممكن أن يخفف من وطأة الكون ، بل هو من شأنه ان يخفف وطأة الوجود ، سأعود إلى حيث كنت فلم أكن ، قد يكون في القول لمسة جنون ، وقد بعثت هذه الرسالة إليها تلك التي لا وجود لها سوى في مخيلتي ربما ، إنني من المجانين يا سادة ، ولذلك فإنني سأكون ذلك الكائن الذي لا يمكن ان يمرح سوى في العدم .
- خربشة قلم
#أودين_الآب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟