أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...














المزيد.....

مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ بعد انتفاضة المقاطعة الباسلة, للأنتخابات الأخيرة عام 2018, التي بلغت 80% من مجموع الذين يحق لهم التصويت, كان مفروضاً ان تعاد الأنتخابات, لكن احزاب العملية السياسية, بجميع اطرافها تحاصصت الفضلات المتبقية من الأصوات, عبر عملية تزوير كريهة, وفي خلطة ايرانية فازت احزاب ومليشيات المكون الشيعي, بأغلبية برلمانية, حصل فيها مقتدى الصدرعلى الكتلة الأكبر من نسبة 20%, وحصلت الملشيشات "الوقحة!!" مضافاً اليها, كتل سنة وكردية,على اغلبية التحالف الأكبر, وعبر دسيسة التوافق بين كتلتي الصدر "سائرون" وهجين المليشيات "الوقحة!!" لهادي العامري وجوقة القناصة, تشكلت حكومة الكارثة لعادل عبد المهدي, بعد التظاهرات الشعبية, والتي تطورت الى انتفاضة, ثم ثورة عمت الجنوب والوسط, فككت نظام التحاصص, واسقطت احزاب ومليشيات شيعة ايران في الشارع العراقي, ومعها النفوذ الأيراني المقيت.
2 ـــ مارست تلك الأحزاب المرتبطة بأيران, احط اشكال العنف والتصفيات الفردية والجماعية, وقد كلفت الثوار الوطنيين في الجنوب والوسط, الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين, لكنها لم تحصل على نتيجة تطمئن بها ايران المحتلة, بعكسة تجذر وعي الثوار, واصبحت الثورة واقع عراقي يتحدى المستحيل, بعد هزيمة ايران بمقتل مندوبها السامي (الدائم!!) قاسم سليماني في العراق, يقابل ذلك اتساع مساحة الحراك المجتمعي, الذي رفد الثورة بالدعم المعنوي واللوجستي, ودخول الطلبة والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني, معترك المواجهات اليومية تحت شعار "نريد وطن" وكرامة, ولم يبخلوا بدمائهم وارواحهم, فكانت التضحيات شلالات وطنية, هزت كيانات دواعش الأحزاب الشيعية ومعها الوجود الأيراني, ايران وهي الأدرى بشعاب التاريخ الدموي لمقتدى الصدر, قررت ان تلعب ورقته كآخر متراس لها, فجمعت حوله مليشياتها الأكثر دموية, وحشدتهم في مسيرة مليونية "وقحة", يقودها الصدر وقطيع تياره, يوم الجمعة 24 / 01 / 2020, وكالذين سبقوه, ستمر مليونيته المشبوهة وتبقى الثورة على ارضها.
3 ـــ اخراج القوات الأجنبية (وليس الأمريكية فقط) من العراق, قرار وطني لا يمكن ان تنهض به حكومة ارهابية فاسدة, في دسيسة دنيئة تم حبكها وتصديرها من قم الأيرانية, انها مليونية مقتدى الصدر, المدعومة من ايتام سليماني والمهندس, ستقودها ارادة ايرانية مشبوهة, مجمل الدسيسة ان تخرج امريكا, ليصبح العراق فريسة ايرانية, وتصبح الثورة الوطنية في الجنوب والوسط,’ تحت رحمة سيافي احزاب ومليشيات شيعة ايران "وظل البيت لمطيره..." مليونية الصدر حلقة مشبوهة من مسلسل سلوكه الدموي, على ثوار ساحات التحرير, ان ينظفوا اماكن تواجدهم, من دجالي القبعات الزرقاء والأكفان البيضاء, ان مطالبة جميع المتدخلين في الشأن العراقي ان يغادروا, تلك مهمة وطنية لا تنهض بها الا حكومة وطنية, تولد نزيهة كفوءة عراقية الأنتماء والولاء, من رحم ثورة الأول من تشرين, ومن ساحات التحرير حصراً.
4 ـــ مقتدى الصدر الأرهابي الفاسد, الذي خرج من تحت عباءة التزوير, الملون بأغرب الولاءات, البهلوان الأسلامي اللاعب على حبال الوقيعة والخذلان, ليس مؤهلآً ولا يستحق او يحق له, ان يتحدث بأسم العراق والعراقيين, مثلما لا يحق لمليشيات الأحزاب الشيعية, ان تدعي حتى مجرد الأنتماء لوطن, سرقته وباعته وخانته ومزقت وحدته وسيادته وكرامة اهله, هربت ثرواته وآثار حضاراته, عليهم فقط وفي مقدمتهم مقتدى الصدر, ان يقطعوا السنتهم ويخلعوا القابهم وينزعوا سلاحهم من ثقيله حتى الخفيف منه, ثم يعترفون ويعتذرون للعراقيين, عن جرائم ارتكبوها واموال سرقوها, ثم يكشفوا عن عدد القناصين وفرق الخطف والأغتيل, تلك الكيانات القذرة التي جهزتهم بها ايران, وبعد ان يدفعوا ما في ذمتهم من دما وارواح وثروات للعراق, يمكنهم وبما تبقى من الخجل ووخزة الضمير, ان يسيروا خلف مليونيات وطنية, تهتف للعراق ووحدة وسيادة وكرامة العراقيين على ارضهم.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى: القناص والطلقة الأخيرة...
- ولادة الزمن العراقي...
- بين المطرقة والسندان...
- دونية المتأسلمون!!!
- القاتل المقتول...
- طهران ترقص عارية...
- ارفعوا ايديكم وانصرفوا...
- حكومة تنهار وشعب ينتصر...
- الأستثناء...
- الأنتفاضة: من ضلع الله والوطن...
- عراقيات في ساحة التحرير...
- في الوثبة: مسرحية ايرانية...
- الأنتفاضة توحدنا...
- الأنتفاضة: تبني وطناً...
- الأنتفاضة: معجزة عراقية...
- الجوع والثروات والثورات...
- مثقفون لمكافحة الشغب!!!
- اشك احياناً...
- نداء للتضامن...
- احذروا التاريخ...


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مقتدى: دسيسة ايرانية مشبوهة...