ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 10:19
المحور:
الادب والفن
قد أكونُ
منشطرةً
بينَ الماءِ
والهواءِ
وأُمُورَ أخرى
كثيرة...كثيرة..
لكنّني
،حبيبي،
أبحثُ عنكَ
أنتَ وحدَكَ
دونَ
جميعِ جميعِ
البَشَر..
كما
يبحثُ اليمامُ
عن حبّاتِ القمحِ،
كما تبحثُ
قطراتُ المطرِ
عن الزّرعِ
والشَّجر،
كما يبحثُ
أسِيرٌ
عن يدِ سَجَّانٍ
قد يأتيهِ
بالشّمس
أو القَمَر.
أبحثُ عنكَ
وأحتاجُكَ
رفيقَ دَرْبٍ
وَشِعْرٍ
وَبُستانَ
عِطْرٍ.
وَأحتاجُكَ
رغيفَ خُبْزٍ،
حُفْنَةَ مَاءٍ،
جُرْعَةَ هَواءٍ
تُنعشُ رُوحي
والقصيدة.
وأحتاجُ،
الى كَوْنٍ
مثالي،
أن تأخذني
لتجعلني
حوريةَ بحرِكَ،
أميرةَ قصرِكَ،
نبضَ حِبْركَ.
آهٍ، حبيبي،
أحتاجُكَ شهيقا،
كما
وأحتاجُكَ زفيرًا
وقطراتِ مطرٍ
وجمراتِ نارٍ
لا تنطفىء
مهما مرَّ عليها
الزّمن!
آهٍ،
يا رَجُلَ الحُلُمِ...
سأظلُّ
في بحثٍ مُضْنٍ
عَنْكَ..
فأنا امرأةٌ
تَمقتُ
أن تسيّرَها
ساديةُالعناكبِ
أو...
تشلَّ كِيانَهَا
فيروساتُ الغُبُن.
#ريتا_عودة/حيفا
20.1.2020
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟