أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي














المزيد.....

لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 20 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ثلاثة اشهر وسلطة المليشيات، سلطة الاسلام السياسي، سلطة الاغتيالات والقمع، ممثلة الطبقة البرجوازية الطفيلة التي تعتاش على قهر الجماهير ونهب ثرواتهم، وهي تقتل بدم بارد المتظاهرين السلميين.
ان هذه السلطة مرعوبة من الجماهير، مرعوبة من ارادتها الثورية بالصبر والصمود وادامة الانتفاضة، مرعوبة من فقدان امتيازاتها ونفوذها وفسادها، فهي عولت على المجرمين العتاة من الحرس الثوري الايراني وسخروا جميع اجهزتهم القمعية من امن الحشد الشعبي والمليشيات والامن الوطني الذي يرأسه فالح الفياض وهو المنسق الفعلي بين هيئة الحشد الشعبي الذي يرأسها والمليشيات والاجهزة الحكومية لقتل كل صوت معارض، وحاولت عن طريق مسرحيات غبية بالتصعيد الاعلامي والمناوشات العسكرية مع الولايات المتحدة الامريكية والاظهار بدفاعها عن ما يسمى بالسيادة الوطنية عندما قٌتَلَّ سليماني والمهندس ورفعوا لواء خروج القوات الاجنبية في الوقت الذي يهتف ممثليهم في البرلمان بسليماني الذي قتل ما قتل عبر قناصته عشرات المتظاهرين السلميين، وقطعوا الانترنيت في السابق وعاودوا بقطعه ليلة امس وصباح اليوم كمحاولة جديدة لقمع الاحتجاجات، وكل تلك المساعي من اجل حرف التظاهرات وتشويهها وبالتالي ضربها وقمعها.
لقد بينت هذه السلطة القذرة ان عدوها الحقيقي ليست امريكا ولا القوات الاجنبية، انما الجماهير المتعطشة للحرية، الجماهير السلمية التي لم تطالب اكثر من حياة كريمة خالية من الفقر والعوز، فواجهتها بالرصاص الحي والغازات المسسمة والقناصين وكواتم الصوت.
ان سلطة المليشيات الحاكمة في العراق فرضت نفسها على جماهير العراق بقوة مليشياتها، وان شرعيتها مزيفة بأمتياز، وتحاول الاستمرار عبر عمليات القتل والخطف والاغتيال وفبركة المسرحيات السياسية والعمالة السافرة. ان هذه السلطة هي الطرف الثالث الذي تحدث عنها المجرم عادل عبد المهدي في اباحة دم الجماهير، ويجب تقديم جميع قادته الى المحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين السلميين اضافة الى حل عصاباتهم تحت اية مسمى.
ان جميع قوى العملية السياسية يتحدثون عن الدستور، ويتبجحون بمخاطبتهم للجماهير بان عليها ان لا تخرق الدستور في حين ان مليشياتهم تقتل وتخطف وتغتال وليس هناك من رادع لهم دون ان يسألوا هل ما يرتكبون من جرائم يوصي بها الدستور!.
ان دفاعهم عن الدستور هو دفاعهم عن سلطتهم المزيفة والاجرامية، السلطة التي دون القتل وتكميم الافواه لن تصمد ليوم واحد.
ان مثل هذه السلطة يجب ان تٌكّنَسْ من المجتمع، فبغيابها يتقدم المجتمع خطوة نحو الامن والاستقرار والحرية والرفاه. وان بديل هذه السلطة هو تأسيس حكومة مؤقتة تكفل تحقيق الحرية والامن والمساواة.

عاشت انتفاضة الجماهير
عاشت الحرية والمساواة.

سمير عادل
سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
20-1-2020



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للوجود الامريكي ..لا لمليشيات ايران في العراق
- لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات الم ...
- حول اعمال القصف والضربات الجوية الاخيرة
- لا تبلعوا الطعم!! (حول مساعي حرف الانتفاضة الجماهيرية واجهاض ...
- يجب انهاء دور الميلشيات الحكومية وغير الحكومية في العراق لار ...
- هجوم المليشيات الحكومية على خيام المتظاهرين يكشف ان ساعة رحي ...
- انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عما ...
- اوقفوا دولايب الدم..اوقفوا المجازر بحق المتظاهرين السلميين
- التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-
- من بغداد الى بيروت الجماهير تنهض ضد الفقر والفساد وضد الطبقة ...
- تصريح الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مهزلة نتائج اللجنة ا ...
- لنلتف حول مطالبنا العادلة
- ان سلاح الوعود بال وصدء! اوقفوا مسلسل القتل اولاً!
- لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهي ...
- نداء الى منظمات حقوق الانسان والاتحادات العمالية والقوى التح ...
- بيان: يجب التوقف عن أرهاب المتظاهرين العزل الامنين في بغداد ...
- لا تتوهموا بتظاهرات قوى الاسلام السياسي
- ندين التعامل الوقح مع مظاهرات حملة الشهادات العليا
- (اخرجوا مستودعات الاسلحة والمليشيات من المدن فورا)
- في الذكرى (19) لاغتيال خمسة من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي ا ...


المزيد.....




- -سنتكوم- تنفي -بشكل قاطع- ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على -أيز ...
- هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على منطقة بريانسك في روسيا
- تايوان تحاكي الحرب الفعلية في مناورات حربية سنوية
- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي