أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - كيف لا أكتب؟... وأنا المتمرد...














المزيد.....


كيف لا أكتب؟... وأنا المتمرد...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 15:17
المحور: الادب والفن
    


قيل لي...
لماذا تكتب؟...
فأجبت بعد لأي...
إن الكتابة تحرر...
إن الإنسان لا يتحرر...
إلا إذا أفرج...
عما في صدره...
عما في فكره...
عما يتفاعل...
في كل الوجدان...
ليعيش الوجدان...
الصدر...
العقل...
منطلقا...
ليصير الفكر مشتعلا...
ليصير الصدر منشرحا...
°°°°°°
وما يصيبني...
بعد ذلك...
لا يساوي...
عظمة تمرة...
أمام إنتاج التحرر...
من كل القيود...
حتى وإن عشت...
سجينا...
°°°°°°
فكيف لا أكتب...
وأنا المتمرد...
على كل الدواخل...
على دواخل نفسي...
على الواقع...
اللا يتلاءم...
مع حاجيات الإنسان...
على كل ظالم...
لأي إنسان...
على كل قاهر...
للشعب العزيز...
على الاستعباد...
على الاستبداد...
على الاستغلال...
على الرأسمال...
حين يصير التوحش...
من سمات الرأسماليين...
اللا يعرفون...
أنهم يهلكون الشعب...
لأن الشعب...
يئن...
بسياط الغلاء...
لتوحش الرأسمال...
°°°°°°
ثم قيل لي...
ما الغاية...
من كل كتابة...
تكتبها؟...
من أي تعبير...
عن الرأي...
في هذي الشروط؟...
فأقول...
إن الأمان...
لا يتحقق...
إلا بالكتابة...
°°°°°°
والأمان الأنشده...
بالكتابة...
يتمثل...
في تحرير التعبير...
في تراكم الوعي...
لدى طليعة المجتمع...
التقود النضال...
ضد التخلف...
ضد الرأسمال...
ضد الاستعباد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
°°°°°°
هكذا تصير الكتابة...
من الشعب...
في خدمة الشعب...
من أجل تجسيد الإنسان...
في واقعنا...
حتى نتحرر...
حتى يصير التحرر...
فينا...
جزءا من كل الكيان...
ليصير الشعب...
ساعيا نحو الأمان...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس نضالي على نغمات الموسيقى / الزجل...
- مسيرة كانت... لا كالمسيرات...
- فمراكش... التي عهدت... لم تعد... كما كانت...
- البورجوازية غير المنتجة، والإقطاع المتوحش، والمتأسلمون المعا ...
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....7
- من يرفع المعاناة عن عمال ضيعات: بلكرن لعظيمات الخمالة، بدا ...
- نبدأ من الأسس في أي تنمية مستقبلية.....6
- حامل الخنجر... يغرس خنجره... في صدر.... الشهيد عمر...
- لماذا... اقتناع الشهيد عمر... بأيديولوجية الكادحين؟...
- لماذا الاحتفاء... بالشهيد عمر... في الحركة؟...
- أيها النادل... لا تبتعد... فالشهيد عمر... قد حضر...
- تعب كلها الحياة... حياة الشهيد عمر...
- فكر الشهيد عمر... من هوية... حزب اليسار...
- ما لهذا الزمان... يجحد... عطاء الشهيد عمر...
- يحيا الأمل... في فكر... الشهيد عمر...
- الشهيد عمر... يواصل السير... نحو الهدف...
- فهل يستتب... فكر الشهيد عمر... في الحركة؟...
- انهضوا... لقد جاءنا الشهيد عمر... ليوقظنا...
- هل كانت الحركة... تصير اشتراكية... علمية... لولا الشهيد عمر؟ ...
- ماذا لو تخلت الحركة... عن أيديولوجية الكادحين؟...


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - كيف لا أكتب؟... وأنا المتمرد...