أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام القروي - وقائع ساحة معهد العالم العربي بباريس














المزيد.....

وقائع ساحة معهد العالم العربي بباريس


هشام القروي
كاتب وشاعر وروائي وباحث في العلوم الاجتماعية

(Hichem Karoui)


الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليكم ما حدث أمام معهد العالم العربي بباريس يوم الثلاثاء الماضي (23 ماي). فلقد كان بكل المقاييس شيئا غير عادي.
ففي مساء ذلك اليوم, ومنذ الساعة السادسة تقاطر على ساحة المعهد في الدائرة الخامسة بباريس حشد كبير من الناس : سوريين وعربا وفرنسيين وايرانيين... تجاوبا مع الدعوة التي وجهتها هيئة العمل الوطني الديمقراطي السوري ( وهي مجموعة من المثقفين والناشطين السوريين في أوروبا)،للالتقاء والاعتصام تضامنا مع معتقلي الرأي. وقد تصدرت الجمع وجوه عديدة من الكتاب والمثقفين المشاركين في ندوة الرواية المعقودة في الأونيسكو في باريس, من بينهم الياس خوري ومحمد برادة ورؤوف مسعد وفريال غزول وفاروق مردم بك وصبحي حديدي وبطرس حلاق، وعيسى مخلوف،ويمنى العيد ونهلة الشهال وإنعام كججي وحسن الشامي وعائشة أرناؤوط وجاد تابت وزياد ماجد وحافظ يعقوب وصخر فرزات وبشار العيسي والياس فركوح وأنطوان جلح وجان دبغي وفائز ملص وسلوى نعيمي وخليل نعيمي وهاشم معاوية وجان دبغي ومجموعة من المستشرقين الايطاليين وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان ورجال الإعلام في فرنسا.
وارتفع يرفرف فوق هامات هذه الحشود العلم السوري مع اليافطات بالعربية والفرنسية المطالبة ب "الحرية لمشيل كيلو وأنور البني ، ومحمود مرعي وسليمان شمر ونضال درويش وغالب عامر وخليل حسين ومحمود عيسى ومحمد محفوظ، ، وصفوان طيفور، وفاتح جاموس وعارف دليلة وعلي العبد الله ورياض ضرار،ونزار رستناوي وجيهان علي ومحمد غانم، وحبيب صالح، وكمال لبواني، وباقي المعتقلين والسجناء السياسيين "... والمطالبة ب "الحرية للشعب السوري ، والديمقراطية لسوريا".
و ألقى الدكتور برهان غليون في هذا الحشد، كلمة موجزة باسم هيئة العمل الوطني الديمقراطي شكر فيها الحضور , وذكر " بأننا نجتمع اليوم لنعبر عن تضامننا مع أخواتنا وإخوتنا وأصدقائنا في سورية الذين يخوضون معركة الحرية دون توقف والتي هي معركتنا ومعركة كل الذين يناضلون من اجل الحرية والديمقراطية وتحرر الشعوب..." مندداً " بالتدابير العشوائية واعتقال المثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان"، ومطالباً بإطلاق سراحهم و سراح سائر المعتقلين السياسيين.
وذكر بخطورة "حرمان البلد من المثقفين, وحرمان المثقفين من الحرية لأنه ليس هناك فكر وثقافة بدون حرية. وإن فرض الصمت على المثقفين هو إغلاق لباب الحوار, وتشجيع للتطرف وتهيئة الظروف لإتفجار جديد... وتبقى أفكارنا مع ميشيل كيلو وأنور البني وعارف دليلة وفاتح جاموس وباقي معتقلي وسجناء الرأي..."
ثم تناول الكلمة ممثل الحزب الشيوعي الفرنسي ومسؤول العلاقات الخارجية فيه وذكر في كلمته الارتجالية بأنه أتى ليعبر عن" تضامنه وتضامن الشيوعيين والديمقراطيين الفرنسيين مع معتقلي الرأي وكل المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية في سورية ، وكذلك تضامنهم مع الشعب اللبناني والديمقراطيين العرب الذين يناضلون ضد أنظمة متخلفة تجاوزها التاريخ وضد التدخل الأجنبي ومن أجل انتصار دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان".
ثم تحدثت ممثلة الحزب الاشتراكي الفرنسي, وبكلمة موجزة ومرتجلة عبرت عن "تضامن الاشتراكيين والديمقراطيين الفرنسيين مع الشعب السوري ومثقفيه ونضالهم المشروع ضد القمع ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وانتصار الديمقراطية ".
و ألقى بشير هلال باسم المثقفين اللبنانيين واليسار الديمقراطي كلمة أكد فيها على "الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين ومعاناتهما من تحكم وسيطرة الأجهزة الأمنية" . وتوقف عند اعتقال ميشيل كيلو وأنور البني ورفاقهما، و"ذريعة التوقيع على إعلان دمشق – بيروت/ بيروت –دمشق، والتي هي دليل جديد و مؤشر على غياب دولة القانون ورفض أي شكل من أشكال التعبير عن الرأي, ورفض الفريق الحاكم في دمشق لأية تسوية تاريخية مع الشعب" .
وذكر أن "الاعتقالات الأخيرة بقدر ما هي ضد تطلعات الشعب السوري , فهي أيضا ضد تطلعات الشعب اللبناني وضد التصحيح الجذري للعلاقات وإقامتها على أسس الندية والاحترام المتبادل وبما يلبي مصالح الشعبين الشقيقين في السيادة والحرية والتقدم والرفاه". ومع اقتراب ذكرى استشهاد الكاتب سمير قصير,أحد مؤسسي حركة اليسارالديمقراطي، ذكر بكلماته التي طالما رددها بخصوص تلازم مساري الديمقراطية في سورية ولبنان...
ثم تفرق الحشد الذي استمر حتى الساعة الثامنة مساء. فهل تسمع سوريا هذه النداءات؟



#هشام_القروي (هاشتاغ)       Hichem_Karoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل كويتية
- لغة القوة والتهديد لا تجدي
- كل التفاصيل عن برنامج ايران النووي
- مقالة بلا عنوان
- هل يمكن مقارنة التيار الاسلامي الجهادي بالحركة الشيوعية؟
- الشرق الأوسط حتى عام 2020
- امبريالية في عصر غير امبريالي
- هل تكون سوريا الهدف القادم ؟
- دستور بلا وفاق
- شافيز في نظر واشنطن
- انتهت -جنة الاسلاميين- في الغرب
- افريقيا والشرق الأوسط أسوأ الأمكنة للعيش في العالم
- روسيا تتبنى برنامج ايران النووي
- مأزق العراق والسياسة الأميركية
- بطاقة تقرير السرية 2005
- الاستبداد والليبرالية الاقتصادية
- التطرف الإسلامي
- ما تعنيه الورطة الأميركية في العراق
- الجامعيون العراقيون يدينون العنف
- تركيا -تزكي- باكستان لدى اسرائيل


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام القروي - وقائع ساحة معهد العالم العربي بباريس