أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - لا يهمني العالم في شيء














المزيد.....


لا يهمني العالم في شيء


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


لا تهمني تلك الحرب القذرة
بين ثورين شقيين تحت سريرك..
لا يهمني زعيق البومة المحنطة
قبل ذهابك إلى أدغال النوم..
راكبا طائرة أباتشي..
مسلحا بخرائط نوتي من العصر الوسيط..
لا تهمني ما وجبة أصابعك من حرير نهديها..
لا يهمني أبدا من أي خشب قد قارب البهلوان..
لا يهمني موت البطل تحت قصف التأويل..
لا يهمني هروب البطة الشقراء
من حديقة رأسك.
لا يهمني موت المؤلف في ظروف غامضة..
لا تهمني قيامة لعازر في مبنى رئاسي..
أو بين ضفيرتي بنت من البرقوق الخالص..
لا يهمني ما لون عيون اللص في العتمة الكثيفة..
لا يهمني لماذا يلوح القديس للقلق سكران بمنديل أزرق..
لا يهمني طول شروحات الشهود
لجنازة الفيلسوف ..
لغزالة فرت من كتاب الفلسفة..
لا يهمني طعم مذاق القبر..
شراب العزلة الأبدية..
لا تهمني الأشياء في صحتها بعد موتي.
لا يهمني تقليم أظافر الأموات.
لا تهمني بحة صوت الكركدن.
رقصة النمل أمام جند سليمان.
لا تهمني خطبة التمثال في براري النائمين.
لا يهمني نباح أصابعك وراء لص
يصعد تلة كتفيك مكسور الخواطر.
لا تهمني مشية العالم العرجاء ولا سقوط تفاحة نيوتن من شرفة صدرك .
لا يهمني كم دهس القس من براهين وكم قتل من ملاك في زقاق معتم.



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيت الملعون
- شذرات
- النهار حبل طويل بيد الرب
- غيمة تحاول الدخول من زجاج النافذة
- أوقفوا الحرب أيها القتلة
- قلقامش الصغير
- من دفاتر بهلول
- دعاء الأرمل
- العائد من جبل الموت
- الساحر في خلوته
- نهايات غير منتظرة
- تغريدة الصباح٣
- عطور نادرة
- عذابات إرميا المهذب
- قطار ينبح في حديقة ألأرملة
- الشاعر في عوده الأبدي
- لنتفاوض يا الله
- المجد لجميزة حتحور
- متسول سيميائيات
- لأ أريد إفناءك يا هضابي


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - لا يهمني العالم في شيء