أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الفرق بين النظام الرئاسي والبرلماني من خلال التجربة العراقية














المزيد.....

الفرق بين النظام الرئاسي والبرلماني من خلال التجربة العراقية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما لاحظ المفكر الانكليزي هويز ظلم الإنسان لأخيه الإنسان قال : (إن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان). فقال المفكر الفرنسي جان جاك روسو : (ليس ظلم الإنسان يأتي من ظلم أخيه الإنسان وإنما ظلم الإنسان يأتي من المجتمع الذي يعيش معه) ثم جاء المفكر الفرنسي مونتسكيو فاجتهد بتقسيم الدولة إلى ثلاثة سلطات :
1) السلطة التنفيذية : التي تتكون من رئيس الوزراء والوزراء والمؤسسات التابعة لها وتكون أعمالها وواجباتها خدمية للشعب.
2) السلطة القضائية : تتكون من القضاة عن طريق التعيين وأعمالها وواجباتها النظر في الخلافات التي تنشأ بين السلطة التنفيذية والتشريعية وكذلك بالقرارات التي يكون فيها غبن في حقوق موظفي الدولة وكذلك في القضايا والخلافات التي تحدث بين أبناء الشعب وكذلك مفوضي الانتخابات.
3) أما السلطة التشريعية : يكون واجبها وعملها المصادقة وإقرار القوانين ومراقبة ومحاسبة السلطة التنفيذية واستدعاء ومحاسبة المسؤولين ويشكلون مجلس البرلمان وينتخبون من قبل المواطنين في العراق للدفاع عن حقوق الشعب أمام السلطة التنفيذية.
يختار رئيس الوزراء بواسطة طريقتين 1) عن طريق البرلمان 2) عن طريق انتخاب الشعب (الرئاسي).
1) طريقة البرلمان : يتم اختيار رئيس الوزراء من قبل أكثرية أعضاء البرلمان الذي فازوا بالانتخابات ويطلق عليها الكتلة الأكبر... ورئيس الوزراء يختار وزراء من كتلته والكتل المتحالفة والمقربون لكتلته وقد أفرزت هذه العملية سلبيات كثيرة وكبيرة في التجربة العراقية لأن أخطائهم وسلبياتهم لا يتعرضون بسببها للمسائلة والعقاب لأن كتلتهم النيابية والكتل المتحالفة معها لا تحاسبهم ولا تعاقبهم لأنهم منهم وإليهم ومن خلال هذه الظاهرة أصبح رئيس الوزراء والوزراء يعبثون كما يشاؤون وهم في أمان من كل محاسبة وعقاب وهذا ما لمسناه في التجربة العراقية الفاشلة.
2) الطريقة الرئاسية التي يتم الانتخاب من خلال الشعب : رئيس الوزراء الذي ينال منصبه من خلال انتخاب وتزكية الشعب له وكذلك يختار وزرائه بمعرفته ورغبته ودرايته من عناصر يثق بهم لا ينتسبون إلى المحسوبية والمنسوبية من أصحاب الكفاءة والمقدرة حسب قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب ومن ناحية العمل والإنتاجية يكون حريصاً على أموال الدولة وحازماً في عمله لأنه مجرب ومقبول ومنتخب من قبل الشعب ويكون هدفه خدمة الشعب وتحقيق طموحه وأمله وأمنياته ويترجم ويقدر انتخاب الشعب له ومنحه ثقته وتزكيته إضافة إلى كل ذلك ليس له معين أو سند في مجلس النواب يعتمد عليه في حالة الخطأ والفشل يخشاه ويتجنبه ويجعله دقيق العمل والتصرف وشديد التحمل للمسؤولية والإخلاص لها والوفاء بها ومن خلال ذلك يتقدم الوطن ويرفل الشعب بالسعادة والاستقرار والاطمئنان والأمان على خيرات وثروات وطنه وعزته.
ومن خلال ما تقدم يجب أن يقر في الدستور النظام الرئاسي بدلاً من النظام البرلماني.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة ومسؤوليتها تجاه المكونات الاجتماعية
- ما أشبه اليوم بالبارحة (2)
- العراق وطن مستباح وشعب مذبوح
- القضية العراقية بين صراع المصالح والواقع الملموس
- إلى الذين يكتبون بدمائهم ملحمة النصر (قطعة نثرية)
- شخصيات إنسانية خلدهم التاريخ
- منطق التاريخ وثورة الجوع والغضب
- الحراك الطلابي وثورة الجوع والغضب في العراق
- حوار شفاف مع كتلة سائرون
- (2) حركة القرامطة
- (1) ثورة الزنج في مدينة البصرة العراقية
- مطاليب متظاهري محافظة ذي قار
- الفرق بين الثورة والانتفاضة
- غضب الشعب وعصيان الدولة
- الواقع العراقي وحركة التاريخ
- ثورة الجوع والغضب الباسلة في العراق
- الثورة العملاقة الرائعة والمجتمع العراقي
- الحلم ( 2 )
- ( أماه قطعة نثرية )
- أهمية عملية إحصاء السكان في الوطن


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الفرق بين النظام الرئاسي والبرلماني من خلال التجربة العراقية