أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا )














المزيد.....

(شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا )


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازال المقامر الايراني يرمي باوراقه المحروقه الواحده تلو الاخرى دون تحقيق اي ربح يذكر في معركة اثبات الوجود مع الخصم الاميركي في العراق ومن يراقب الوضع العراقي عن كثب سيجد ان اوراق ايران المليشاوية من قبيل ابو مهدي المهندس وسليماني وقيس الخزعلي وهادي العامري واكرم الكعبي وشبل الزيدي وغيرهم من ذيول ايران وبمقاسات متفاوته وامام احتراق هذه الاوراق امام موجة الغضب الشعبي العارم والذي اطاح بذيول ايران حافظت ايران على ورقتها الاخيرة المتمثلة بمقتدى الصدر الذي نجحت بسحبه لتحرز عليه في قم بذريعة الدراسة الحوزوية لاعادة تكليفه بمهمة تفريق التظاهرات كما فعل سابقا !! لكن هذه التظاهرات الاخيرة مختلفة جدا عن السابق لانها خرجت من رحم الوطن صادقه غير ملوثة بنفس حزبي او ولاء اجنبي لهذا تكالبت عليها قوى الشر في ايران واطلقت كلابها عليهم من خطف وقتل وتسقيط بشتى الاوصاف المقرفه لكن نجحت الثورة وتجاوزت مرحلة الحصر والتضييق حتى اصبحت مليونية في كافة محافظات الوسط والجنوب المنتفض , لهذا نجد ان ايران باتت مضطرة لرمي ورقتها المقتدائية لعلى تحرف التظاهرات الشعبية عن مسارها المطالب بحل الحكومة والدعوة لانتخابات مبكرة وهذا بطبيعته يفقد سطوة مقتدى ويطيح به لانها يملك نصف الحكومة والبرلمان!! وما دعوة مقتدى لمليونية لاخراج الاميركان الا ورقة ايرانية محترقة لانها تجاهلت مطالب الشعب الذي قدم 700 شهيد و25 الف مصاب منهم 7 الاف معوق ولم نسمع مقتدى طالب بدمهم او نيل حقوقهم حتى ياتي اليوم لتبية رغبة ايران في صراعها مع اميركا ليقود مخططها بالنيابة كي يجعل الشعب العراقي فريسة سهله للعقوبات الاميركية بشعارات جوفاء بخروج المحتل وهو متحالف مع حكومة وقعت على اتفاقية الوجود الاميركي !! ليقود معركة خاسرة بعد هزيمة ايران في مواجهة الاميركان وما الدعم الذي ناله مقتدى على دعوته للتظاهرات المليونية من قبل محور الطرف الثالث وهم هادي العامري وقيس الخزعلي واكرم الكعبي وشبل الزيدي وحامد الجزائري الا منزلق خطير للتصادم في الشارع العراقي في توقيت مدروس لحمام من الدم لتنتقم ايران من الشعب العراقي الثائر وتجعله ساحة للحرب بورقة مقتدى ليحترق ويحرق العراق معه عندما غرد من طهران وينادي مليونية ليثبت للجميع انها صناعة ايرانية بامتياز.



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيرة العراقيين تحمي اعراضهم وسليماني حامي اعراض الذيول
- (في عام 2003 قالها السيستاني امريكا دولة حليفة .. مالكم كيف ...
- المرجعية تنتفض لحزب الله ولم تنتظر الجمعة .. شهداء التحرير ت ...
- ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف
- لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدين ...
- مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا )