أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - لا تحزن!!














المزيد.....


لا تحزن!!


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


لا تحزن، أو تغضب، أو تترك أثرًا يخبر من يأتي بعدك، أنّ العالم من حولك كان فوضويًا جدًا...
الحزن رفاهية للجاهلين، وأنصاف الموهوبين، وضعاف النفس،
فلا تحزن...
لا تحسب ماذا ستفعل في اللحظة التي تأتي بعد الآن، فلتأتِ أولا لا تأتي، لكن لا تجعل رأسك مبطوحًا، كلما مرّ حزن تحسسته.
الحزن مفتاح للأشياء السطحية والعواطف الزائفة، وباب واضح للنصب البشري في سوق المتع المجانية...
لا تحزن!!
جرب مرة أن تترك ذاك الحزن ينزلق كصابونة في يدّ طفل يلهو في مغطس ماء مخصوص، جرب أن ينساب الماء على رأسك، هل تجد أثرًا للبطحة؟! لا، أنت سليم من دون الحزن، وتعلمت أن الدنيا لا يتناسب فيها أن تحزن حين تصير الأشياء أوضح أكثر، حين يبان النور فتنكشف حقائق لا يصلح معها أبدًا أن تحزن!!
جرب...
لن تخسر شيئًا، إذ أنّ غريبًا وبعيدًا مثلك، لا يُسمح إطلاقًا أن يحزن، الحزن رفاهية الجُهلاء...
فلا تحزن!!
تعال، ماذا؟ جرب أن تحكي، واعرض كل الأحداث على ذاكرة الغربة والبعد والمسافات الطويلة، والأحلام المستحيلة، والمطارات، وساعات الترانزيت البغيضة في المدن الصغيرة، جرب، لن تندم...
- ...
يا الله!! وكأنك تثبت ما قلتُ؛ الحزن رفاهية الجُهّال، وطريق لا يصلح وجعًا أو غربة...



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عروسة أختي القماش
- سرقة أعضاء بشرية
- طفلة
- مدخل لقراءة ديوان العبرة في الحواس للشاعر خلف علي الخلف
- سؤال لأبي.
- لا تكن إسفنجة!!
- نص عن الحب لأجل حبيبتي
- حمالة الصدر
- أنا وأنتِ
- تحرر
- إعادة تدوير
- وائل غنيم، عرابي العائد من المنفى.
- تحقيق فيدرالي
- رسالة إلى أميمة
- رسالة إلى إيمان.
- جارة الولي
- أحبك... أنت طالق (لماذا يا لمياء وياسر؟! لكني أتفهم جيدًا)
- أنت نائمة؟
- الرجل المحظوظ الملعون
- من يحملُ الآن عني؟


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - لا تحزن!!