منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 21:33
المحور:
الادب والفن
أنا الصحو مفجوع من غربتيْ
أبيع خلاصات عمري وأتقدْ
المدى واسع وكّلي تخطى لشاطئ بحر بمدْ
وعاشقتي أيقنت في خطايْ
إيه سيدتي حلمتُ بأنك آلهة تماهت بعشق صبايْ
أنا سليل المحبين وما شدني غير عشق تناوشتي بلحظة من هوايْ
وكم أفرزتني الليالي لمنضدة وكتابْ
وأذكر طلّتكِ من البابْ
وأهمس للريح أن تحاذرني وتمضي كما السرابْ
ولي غربة تخاتلني محفوفة بالصعابْ
إيه سيدتي لا جوابْ
وأمضي وأرسم وهجكِ إبنة السلالات مصحوبة بالغيابْ
تجلسين أمامي ونمضي بالأحاسيس والهمس والعتابْ
إيه هل تذكرين خواطرنا ،،،،،،،
وكيف بنينا من الوهم أحلامنا
وطيف النسيم أرّقنا
آه من فورة العشق رسمنا على المهل أنغامنا
هدهدي ما بدا من وئامْ
وانشري الصبر إيقونة في السماءْ
للحن المحبين صورة بروازها في الفضاءْ
إليكِ الهداية سيدتي والرثاءْ
أنا الآن أغفو على الغيم مهموم في إزدراءْ
سلامٌ عليك من شغاف القلوبْ
وإني بعشقك سيدتي أذوبْ
أبوح انتشائي بخمرة وجدك من طيوبْ
وأسأل روحي التي لهفت عَلَيْكِ يا بلسم الروحْ
سأذكر أيامنا وما تناهبها من جروحْ
سلامٌ عَلَيْكِ ،،،،،،،، سلام ْ
12/1/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟