|
الشعر العراقي الحديث : قراءة اجتماعية
جمال علي الحلاق
الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:27
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
النص العربي للكلمة التي القيت في مهرجان سدني للكتاب في استراليا يوم الأحد 28 / 5 / 2006 ، وقد ترجمها الى الانجليزية والقاها نيابة عني الجميل محسن بني سعيد
لمحة تأريخية سريعة
تتّخذ هذه الدراسة تأسيس دولة العراق عام 1921 بداية لها ، ففيه استعاد كيانه بعد احتلال دام قرابة ( 25 ) قرنا ، إبتدأ مع سقوط بابل على يد كورش عام 539 ق.م ، ثم تواصل من قبل اليونانيين ، فالفرس ، فالعرب ، إنتهاء بالعثمانيين ، لم يكن التحرر كاملا فقد جاء تحت غطاء إنجليزي ، وبملك ليس عراقيا . إستمر الى عام 1958 وعلى أثر انقلاب عسكري إبتدأ ما يسمّى الآن جمهورية العراق .
الاحتلال الطويل جعل التراث العراقي متماهيا مع الآخر المحتل ، فمرّة كان تراثا فارسيا ، ومرّة عربيا ، أو تركيا ، أو إنجليزيا ، فليس غريبا أن يكون هناك صراع بين هذه التكوينات بعد الانعتاق ، خصوصا وأنه تمّ عسكريا ، وما يجري في العراق منذ عام 2003 ليس إلا تكريسا لهذه الثقافات عبر احتلال أمريكي غير متحضّر .
لأن اليقين لا يؤسس مجتمعا مدنيّا ، كان التأسيس تنظيما للعلاقة مع الآخر / الغرب ، وبداية للخروج الى الاحتمال ، لذا كان لحظة تأريخية لفتح نافذة الحوار ، إلا أن دخول اليقين الشيوعي عام 1934 عرقل حركة تغيير الذهنية .
فقد اليقين الديني قدرته على أن يكون حلا إجتماعيا في مناطق الجنوب حيث طغيان الاقطاع ، وازدياد نسبة الفقراء ، فلما ظهر اليقين الشيوعي وكان نافذة لحلول إجتماعية ممكنة هرول الجنوب إليه ، مما شكّل تهديدا للمؤسسة الحاكمة يومها ، لأنها كانت مفصل إرتباط بين الاقطاع والرأسمال ، لذا سارعت الى تأثيث الشارع بتيّار علماني ، محاولة منها في ضرب اليقينين الديني والشيوعي معا ، تجلّى ذلك عبر ظاهرة إستقطاب العقل العراقي الى المركز ، وتفعيله ، فظهر ( تأريخ الإلوهية ) لمصطفى الدملوجي ، ( مهزلة العقل البشري ) لعلي الوردي ، ( مقدمة في تأريخ الحضارات القديمة ) لطه باقر ، و( فلسفة التأريخ ) لنوري جعفر . إلا أن قيام الجمهورية بانقلاب عسكري ، والقضاء على التيّار العلماني بتبنّي اليقين الديني مرّة ، أو الشيوعي مرّة ، ثم ركوبها اليقين القومي ، سرعان ما دفع الدولة بعيدا عن المدنية ، وهكذا قضت الجمهورية على المجتمع المدني في العراق .
لم يكن مفهوم الشعب قد تبلوّر في أذهان الناس ، كانت هناك ديانات وطوائف وقوميات ، وقد إنتبه الملك فيصل الاول بعد (12) عاما من تأسيس الدولة لهذه المشكلة ، إلا أن تراكم الحروب الاقليمية ، وهيمنة الدكتاتورية فيما بعد كرّست مفهوم ( الشعب ) ، وما يحدث الآن في العراق هو إعادة تكريس مفهوم ( الاديان ، الطوائف ، والقوميات ) .
اللحظات الاجتماعية للشعر العراقي الحديث
1- لحظة تأسيس الدولة العراقية
في بداية القرن الماضي خرج الشاعر العراقي من شرنقة المكان ، واكب اللحظة التي هو فيها ، وأعلن وقوفه بعيدا عن السقف الديني والقومي الى جانب الانسان ، يمكن تلمس ذلك عبر نص كتبه محمد رضا الشبيبي رثاء لغرقى التايتنك عام 1912 .
كل شيء يحدث ببطء ، يستغرق وصول رسالة من بغداد الى لندن ( 37 ) يوما ، كان ذلك صبيحة دخول الانجليز عام 1917 ، كان الشعر يقود الشارع ، وبإمكان قصيدة ان تخلق صخبا هائلا ، لم يكن المجتمع قد خرج بعد من ذهنية اليقين الديني ، ومع هذا فإن الشبيبة واكثرهم ممن تخرّج من كلية الحقوق في استانبول ايام الدولة العثمانية دفعوا بدفة الحياة سريعا تجاه المدنية .
زامن التأسيس انتشار مفهوم " الادب العصري " ، وكان اتجاها يدعو الى تبنّي آليات الحضارة الجديدة بشكل كتابي جديد ، وقد جعله ( رفائيل بطي ) عنوانا لأشهر كتبه عام 1922 .
كان جميل صدقي الزهاوي ، وهو اهم اقطاب لحظة تأسيس دولة العراق يسانده معروف الرصافي يرفعان شعار حرية المرأة ، كان الأول يطالبها بخلع الحجاب ، وكانت اخته ( اسماء ) أول سافرة في بغداد .
لم يقف هذان الشاعران عند حرية المرأة ، بل شنّا حربا على الكثير من المفاهيم الاجتماعية المنغلقة ، كتب الزهاوي ( ثورة في الجحيم ) وهو نص طويل تهكم فيه على العقل الديني الخرافي ، الأمر الذي جعل أئمة المساجد يطالبون بقتله باعتباره كافرا ، فلما استدعاه ملك العراق ليستكشف حقيقة الأمر ، قال الزهاوي : أردت أن أقيم ثورة على الارض فعجزت فأقمتها في السماء .
كانا معلمين ، وقد مارسا معا دورهما كمعلمين في الكتابة الشعرية - سمّي أغلب شعر الزهاوي ب ( الشعر التعليمي ) - فتحا مضامين جديدة لحظتها ، كان المغزى منها الانفتاح على ثقافة الآخر ، محاولة في إعادة ترميم الحياة الإجتماعية ، تحدّثا عن وسائل النقل والاتصال في الغرب ، أفرد الرصافي قصيدة ليصف رحلة في قطار ، ولم يكن القطار جزءا من الثقافة العراقية يومها ، بينما كتب الزهاوي قصائد عديدة يبدي فيها دهشته أمام الكهرباء ، حتى انه رثى أديسون عام 1931 وتساءل كيف يعقل أن يدخل الله رجلا - أطفأ ليل العالم - الى النار لمجرد انه يختلف معنا في الرأي أو في الدين ؟
كتبا الشعر باشكال متعددة ، كالشعر المنثور أسوة بأمين الريحاني ، لكنه لم يشكّل ذائقة لكليهما ، وكتب الزهاوي قصائد من الشعر المرسل ، تكون القصيدة على بحر واحد بقوافي مختلفة ، كان ينظر الى القافية باعتبارها الذنب الذي ينبغي تجاوزه وفقا لمنظور النشوء والارتقاء . ومع هذا فقد كان أغلب شعره على الشكل التقليدي ، بمضامين اجتماعية جديدة .
مات الزهاوي عام 1936 ، والرصافي عام 1948 . وكان الجواهري امتدادا لهما في شكل الكتابة ، لكنه كان أكثر شاعرية منهما ، وأقلّ ثوريّة .
2- لحظة استقطاب العقل العراقي
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت هجرة جنوب العراق الريفي ، وغربه البدوي الى المركز / بغداد ، صاحبها تهجير اليهود منها ، وكانوا يشكّلون سدس أهلها عام 1948 .
كانت هجرة الجنوب هربا من بطش الشيوخ بعد أن تتابعت سنوات القحط . كانوا يزرعون الشلب ، إلا أن غيوم الجراد أكلت مواسم عديدة ، فتراكمت الديون ، وتعالى طغيان الشيوخ بأخذ النساء رهائن ، بل أن أحدهم دقّ وتدا في دبر فلاح .
أمّيين ، دفعهم الخوف الى بغداد طمعا في العمل والنجاة . كثافة الاعداد النازحة وتهجير اليهود - الذين كان لهم الثقل الأكبر في الهوية المدنية - خلخل توازن القوى الاجتماعية ، وسرعان ما انحرف الميزان الى كفة الجنوب الريفي والغرب البدوي ، لذا سارع المثقف المدني في بغداد الى استقطاب العقول العراقية الفاعلة كردة فعل ليس إلا .
في هذه اللحظة تحديدا ظهر ( بدر شاكر السيّاب ) رائد قصيدة التفعيلة القادم من البصرة ، وجاء ( حسين مردان ) رائد قصيدة النثر المركّز مشيا الى بغداد ، بعد أن ذهب لاستقطابه اليها جماعة من شبابها الثوري كان من بينهم جواد سليم رائد فن النحت في العراق .
خضع ( مردان ) لمحاكمة على أثر طبع ديوانه الأول ( قصائد عارية - 1949 ) ، وكان قد استخدم فيه النمط التقليدي في الشكل ، إلا أن المضامين كانت كسرا للأخلاق الجينية ( الموروثة ).
هدم السيّاب قداسة الشكل في القصيدة التقليدية ، وتجلّى ذلك في ديوانه ( انشودة المطر – 1955 ) ، بينما أحدث ( مردان ) خلخلة في ذائقة الأذن التقليدية حين نسف الموسيقى واتجه الى الشعر فقط ، تجلّى ذلك في ديوانه ( العالم تنّور – منتصف الستينات ) .
كان ( مردان ) أكثر جذرية في التغيير من كل مجايليه من الشعراء ، إلا أن المجتمع العراقي كان مغلّفا بأخلاقيات صدئة ، فانحسر تأثير نصوصه على النخب المثقفة جدا ، ورسخ في الذاكرة الثقافية العامة كسلوك مغاير ، كان وجوديا صرفا في مجتمع لا يؤمن بالذات الفردية ويحتاج دائما الى أبطال يتطابقون معه ، " لا يتحدث عن الشعر إلا الآلهة ، بودلير وأنا " هكذا صرخ مرّة في جلسة نقدية رافضا كل ما قيل فيها . ذاتيته المطلقة جعلت الأحزاب تبتعد عنه ، الأمر الذي جعل من ثورته مشروعا مؤجلا ، بينما الميول الإجتماعية لدى السيّاب جعلت الشيوعيين يرفعونه كلافتة ، لكنه سرعان ما خلع يقينهم مرتديا اليقين القومي ، كان لهذه الانتماءات التأثير السريع في انتشار نصه ، وتبنّيه كذائقة جديدة تواكب التغييرات الاجتماعية ، وكان الى جواره من مجايليه نازك الملائكة ، عبد الوهاب البياتي ، بلند الحيدري ، ثم تناسل النص .
لقد كرّست الأحزاب اليسارية ( نص التفعيلة ) ، وكان خمول بعضها في العراق سببا في خمول ذكر شعرائها .
بينما اللاحزبية هي التي كرّست ( قصيدة النثر ) في ثمانينيات القرن الماضي ، إلا أنّ الثمانينيين كتبوا نصا نثريا مستوردا ، ولم يلتفتوا الى تجربة حسين مردان . أستطيع القول أن ( جان دمو ) القادم الى بغداد من كركوك في نهاية الستينات ، كان امتدادا مثاليا له في الكتابة والسلوك . 3 - لحظة تهجير العقل العراقي
بعد حرب دون معنى مع إيران دامت ثمان سنوات ، دخل الجيش العراقي بقرار دكتاتوري الى الكويت عام 1990 ، وبمحاولة انتحارية أيّد الشارع العراقي هذا الدخول ، كان الدخول يعني حربا أخرى مع ثلاث وثلاثين دولة بزعامة أمريكا ، كانت الحرب نافذة الشعب للخلاص من الدكتاتورية ، إلا أن ما حدث كان صدمة مرعبة للعراقيين ، لقد خذلهم العالم ، فبعد أن تمّ إنقاذ الدكتاتور في اللحظة الأخيرة بمعونة أمريكية ، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا لا أخلاقيا بمحاصرة شعب أعزل إلا من اليأس .
شعب في قفص ، تهطل عليه أمطار الخذلان من الجهات كلها ، فتنمو عالية أشجار اليأس ، واكب النمو انهيار اليقين الشيوعي فانهار دين نصف الناس ، هكذا فجأة ، العالم يقف على ساق واحدة ضدّنا .
تحوّلت الذائقة العراقية الى حزن ريفي بربابة بدوية ، هكذا فقدت بغداد هويتها الأولى ، وانهار المجتمع المدني تماما . من هنا بدأ تسرب العقل العراقي الى الخارج ، العقول الفاعلة تبحث عن خلاص لها بالهجرة ، وفي عشر سنوات كانت الحصيلة خمسة ملايين عراقي مهاجر .
الأميّة ، السرطان ، الكآبة تخيّم على سماء العراقيين في الداخل ، اصفرار وجوه الناس ينمو على الجدران أيضا ، كان الموت أكثر مشهد يتكرّر في الحياة اليومية ، كنا " رئة تسعل بوجه تابوت " كما تقول الشاعرة كولالة نوري .
من هذا النضوب الحياتي ، انبثق الشعراء التسعينيون وكانوا في أغلب الأحيان باعة أرصفة ، رأوا في سنوات قليلة ما يمكن ان يحدث في قرون طويلة ، كما لو أن الواحد منهم عمّر مئات السنين ، وعليه أن يقول كل شيء في لحظة واحدة .
حين يجوع الإنسان يفقد حاسة السمع ، ثم تضمحل الحواس الأخرى ، كانت النصوص التسعينية تولد في مجتمع أصم ، وكان الشعراء بلا نافذة مؤسساتية أيضا ، قال أحدهم في حوار صحفي : " نحن جيل بلا قراء " ، وكردة فعل لكل أنواع التحجيم خلقوا كتاب الإستنساخ ، الذي سرعان ما تحوّل الى ظاهرة اجتماعية ، ففي أقل من خمس سنوات كان هناك ما يقارب المئة وخمسين كتابا مستنسخا بلا موافقة مؤسساتية في أسوء لحظة دكتاتورية . بعض هذه الكتب ( طبع بموافقة الشاعر / الإهداء : الى النعجة دولي : صعادات ) ، أو ( طبع بموافقة أمي : طز / طالب السوداني ) ، أو قد يضع الشاعر رقم موافقة وهمية على غلاف كتابه كما فعل الشاعر ( حسين علي يونس ) . وليس اعتباطا أن تأتي عنوانين المجاميع الشعرية عاكسة مفردات الحياة اليومية ( لصوص : فرج الحطاب ، أحزان وطنية : عبد الأمير جرص ، خيانات عريضة : سليمان جوني ، أخطاء : مهدي القريشي ، خطر : محمد الحمراني ، نفايات : حسين علي يونس ) .
في خضم اليأس الإجتماعي ظهر بيان ( الرؤيا الآن : فرج الحطاب – جمال الحلاق ، عام 1997 ) ، ليعلن خروجه على المؤسسة بدءا " إن ما يتقوقع من التجارب الشعرية ضمن إطار أيديولوجي يموت وينتهي بموت من هتفت له ، وتبقى التجارب الشاملة " ، وليعلن خروجه على أنماط الكتابة أيضا ، لذا اعتبرته المؤسسة يومها جرثومة على الثقافة العراقية ، لأنه اتكأ على حقيقة خراب الشارع العراقي ، وكان قريبا جدا من نبض الحياة اليومية " ها هي الذاكرة القديمة تتحطم ، وعلاقتنا العاطفية مع الأشياء تأخذ بعدا آخر ... الشوارع ، الجسور ، البنايات ، الأصدقاء ... ها هي ذكريات الأمس تفصلها عنا آلاف السنين الضوئية ، كل شيء يتحول الى لا شيء ... ولذا نحتاج الى بوصلة ومراع كي نفرش عليها ذهولنا " .
" لا سامع سواي " ، من هنا جاءت نصوصهم نثرية ، في غاية الاختزال والكثافة ، منفتحة على التأويل ، نصوص تقول الشعر فقط ، المعنى هو الموسيقى في النص ، وهو ما يراه القارىء ، إنها محاولة في النفاذ من براثن الاستبداد . لقد قال الشعراء حقيقة الخراب كلها عبر كلمات قليلة أشبه بما يكتب على شواهد القبور ، كانت التوابيت ملء البصر ، وكانوا يخرجون من بطون التوابيت على حد تعبير الشاعر فرج الحطاب .
كانت نصوصهم صرخات هائلة في وجه الوقت ، محاولة في تبرير وجودهم ، " أخيرا إلتقط ذاته " أحمد سعداوي " أنقذوا أسماكنا من الغرق " رعد زامل " نحن الذين لا مدافن لنا ، سنظل أحياء الى الأبد " سليمان جوني " آثامي لها مرتكبون عدّة ، لم أفلح أن أكون ، واحدا منهم " عباس اليوسفي
#جمال_علي_الحلاق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فلنمت وحيدين بعيدا
-
يموت المعنى وتستمر الحياة
-
تعليب النساء لمن ؟ محاولة في تفكيك المنظومة الذكورية
-
الذات والعقاب قراءة في نمو المستوى الدلالي لمفهومي الغربة وا
...
-
دعوة للتضامن مع الصحفيين العربيين عدلي الهواري وعبد الهادي ج
...
-
العائلتية نظام حيواني قراءة في ثقافة صدئة
-
فايروس حق الاعتراض : الفعل هو الكلام حتى لا يتجرأ أحد على تج
...
المزيد.....
-
قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
-
مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا
...
-
اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع
...
-
الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
-
أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
-
موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
-
مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
-
تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
-
اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين
...
-
القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد
...
المزيد.....
-
-تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو
...
/ ياسين احمادون وفاطمة البكاري
-
المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة
/ حسنين آل دايخ
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|