رسالة خضراء ل المحترم..سيادة الرئيس م السيسي

ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 10:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

صديقي مستر بريذدانت..بحياء يتصرف اللص ايضا أمام النوم: أنه يتسلل بهدوء بين طيات الليل، لكن المولع بالسهر...لا يعرف الحياء، و دون حياء يرفع قرنه.
ليس عملا سهلا هو النوم : على المرء أن يهيئ نفسه له...بالصحو طوال النهار.
عشر مرات عليك أن تتصالح مع نفسك كل يوم...لأن المغالبة..مرارة و الذي لن يتصالح مع نفسه....نوما قلقا ينام.
عشر حقائق عليك أن تجد في نهارك و إلا فإنك ستبحث عن الحقيقة في ليلك أيضا...أليس كذلك يا مستر؟؟
عشر مرات عليك أن تضحك في يومك و أن تكون فرحا حقا و إلا أزعجتك معدتك طوال الليل.، المعدة هي بيت الداء و أم الأحزان.
قليلون هم من يعرفون هذا..لكن على المرء أن يكون حاملا لكل الفضائل كي يستطيع النوم جيدا...فإذا شهد المرء شهادة زور أو زنى أو راود خادمته فإنه سيعاني من الإسهال طوال حياته!!
حتى و إن كان المرء حائزا على كل الفضائل فإننا يجب أن نكون على دراية بأمر آخرـ أن يبعث بالفضائل نفسها الى النوم بالوقت المناسب.
سلام مع الله و مع الجار: ذلك ما يبتغيه النوم الجيد و سلام كذلك مع جارك الشيطان!! و إلا فإنه سيقض مضجعك طوال الليل.
إحترام السلطة و طاعتها, بما في ذلك السلطات المعوجة! ذلك ما يتطلبه النوم الجيد...فما ذنبي أنا إذا كانت السلطة تحبذ السير على قدم عرجاء!!!
راع جيد في نظري دوما ذاك الذي يقود خرافه الى المراعي الأكثر خضرة: هذا الإخضرار يتلائم مع نوم جيد.
هل سألت نفسك سؤالا مثل...ما هي التجاوزات العشرة التي حصلت في يومي هذا...او بمعنى آخر : ما هي التجاوزات العشرة ليومكم؟
ما هي المصالحات العشرو الحقائق العشر و الضحكات العشر ..التي أدخلت السرور الى قلبك؟
عني أنا...أقول لكم إنني أنظم الأناشيد و أغنيها...أضحك و أبكي وأدمدم لربي...هكذا أسبح ربي
هناك نصائح لا تُكٌتب...بل تقال همسا...فليس كل ما يًعرف يقال.
لن أتوقف عن كتابة الرسائل لكم
طالما بقي في العمر...بقية
شكرا لكم

#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات