سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 23:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*المقدمة
الحقيقة التي لا تقبل النقاش أو المزاح ، هى أن شباب اليوم أكثر وعياً في التمييز بين الحقيقة والخرافة وبين الدجل بالدين والسياسة ، وأكثر أدراكاً بمصالح شعوبهم واخلاصاً في سيادة وحماية أوطانهم ؟
وهذا بالحقيقة ما أرعب ملالي إيران والعراق ، أذ أدركو جيداً بعد الذي جرى في البلدين أن زمن الضحك عليهم برايات الدين والحسين قد ولى إلى غير رجعة لانه لن يصح بعد ألان إلا الصحيح ؟
وأن مصيرهم إن عاجلاً أو أجلا هو القتل أو السحل ورميهم في مزابل التاريخ غير مأسوف عليهم ، لما سببوه وكلابهم لشعوبهم وأوطانهم من مآسي وكوارث وويلات ؟
*المدخل
فعندما تقول طهران علناً لواشنطن بأنها غير مسؤولة عن سلوك وتصرفات عملائها من خونة شعوبهم وأوطانهم ، فهى بذالك تعطي لنفسها صُك البراءة منهم ، خاصة بعد تهديدات "ترامب" بأنها ستدفع معهم ثمن حماقاتهم ؟
والرجل لم يكتفي بالتهديد والوعيد بل نفذ ذالك فوراً بقتل كَبِير جنرلاتها بعد الذي فعلوه بسفارة بلاده في العراق ، واضعاً ملالي قم وطهران والعراق في عنق الزجاجة وأحاطهم بحرائق تشبه حرائق إستراليا ، فأما الرضوخ وألاقرار بالهزيمة والانكفاء صاغرين ، وإما قراءة الفاتحة على أرواحهم مقتولين أو مسحولين ؟
* الموضوع
لقد تنفس العالم وخاصة العراقيين وألايرانيين الخيرين والشرفاء الصعداء ، بعد مقتل المجرم "قاسم سليماني" ومن معهم من خونة وقتلة ومجرمين ، وبعد انتهاء مسرحية صواريخ "توم وجيري" ألايرانية ؟
هذا وكان أكثر من مصدر منصف ومحايد قد أكد بان أكثر من مئتين من الامريكان ومن قوات التحالف والعراقيين قد ماتو من الضحك ، لولا كارثة الطائرة ألاوكرانية ونكبة من ماتو في تشييع المجرم من السذج والبسطاء ؟
* وأخيراً
هل سيتعض ملالي قم وطهران ومن يساندهم بعد ذُل القادسيتين ، أم أنهم مصرين على الانتقام وتكرار الثالثة التي انتهت قبل قَلِيل ؟
رغم علمهم الجيد أن لا دخل لترامب والغرب والعراقيين عموماً بهما ، فالاولى سببها من يدين الملالي المنافقين بدينهم ، والثالثة هم فرضوها على شعب العراق فرض الكارهين والحاقدين ، بتصدير ثورة الشريرة والمجنونة والملعونة ؟
وليعلمو حقيقة مرة كالعلقم أن الحماقة والغرور لن ينفعهم ، ولا التهديد والوعيد اللذين انقلبا ضدهم كإنقلاب السحر على الساحر ؟
فالعالم اليوم ليس كعالم كسرى ولا كعالم المجرمين "خميني صدام" سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟