سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 16:43
المحور:
الادب والفن
حينما تتعبني ألايام
وتتقاذفني أمواج الزمان العاتيه
أركض تائهه
أبحث عن مرفىء يحميني
أبحث عن صدر لارتمي بين أحضانه
أبحث عن ألامان
فأجد المكان فارغا" ولا أجد غير الصدى
و الغربه التي تنهش أعماقي
تمزق قلبي
ترميني في دائرة ألاحزان
فأحن الى ما مضى احن الى الفة اهلي
الى حضن أمي وابي والاخوان
اتوق الى الجار والخلان
فتعلو الأهة في صدري
وتحن الى ذلك الزمان
الى وطن كان نبراسا بين الاوطان
وطن مزقت اوصاله الجرذان
وطن صار جرحه نازفا لا يداويه
الا عودة الايمان
بحبه
بعيدا عن كل ما يفتته باسم القومية والطوائف والاديان
فمتى تشرق شمس تغطينا وننسى اوجاعنا ونعيش فعلا اخوان
في وطن يجمعنا بحنان
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟