أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات المتحدة الامريكية وحربها














المزيد.....

لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات المتحدة الامريكية وحربها


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 13:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول القصف الايراني على القواعد الامريكية داخل العراق



في خطوة تصعيدية جديدة قامت القوات الايرانية العسكرية بقصف معسكرات تتواجد فيها القوات الامريكية في اربيل والانبار بعشرات الصواريخ كرد انتقامي على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في مطار بغداد قبل ايام.



ان الصراع بين الجمهورية الاسلامية وبين الولايات المتحدة الامريكية هو صراع بين اقطاب ارهابية اقليمية ودولية، الهدف منه هو ازاحة احدها الاخر من اجل تقوية النفوذ السياسي والاقتصادي لكل منهما على حساب الاخر.

فالولايات المتحدة الامريكية التي فشل مشروعها السياسي في المنطقة حاولت ومن خلال قصف معسكرات حزب الله ومن ثم قتل سليماني في مطار بغداد لوقف تدهور مكانتها ونفوذها واعادة هيبتها واعتبارها في المنطقة.

فيما تحاول الجمهورية الاسلامية تأكيد نفوذها السياسي والاجتماعي في المنطقة بعد ان سددت انتفاضة اكتوبر في لبنان والعراق ضربات كبيرة لها. كما انها بحاجة ماسة الى قمع الاحتجاجات الجماهيرية داخل ايران ضد غياب الحريات والفساد والبطالة والازمة الاقتصادية العميقة التي يدفع ثمنها الملايين من العمال والمحرومين. انها بحاجة الى قمع اية نزعة ثورية وهيجان ثوري داخل ايران للاطاحة بالسلطة الفاشية والقمعية التي تتحكم برقاب جماهير ايران.

يا جماهير ايران ولبنان والمنطقة

ان الجمهورية الاسلامية في ايران والادارة الامريكة بحاجة الى التصعيد العسكري وسيادة الاجواء الحربية في المنطقة، انهما بحاجة الى حرب لعرض الماكنة العسكرية من اجل ارهاب المنطقة والعالم. فاذا كانت ايران بحاجة الى قمع الانتفاضات في المنطقة فأن الولايات المتحدة الامريكية بحاجة الى فرض نفوذها السياسي عبر العسكرتارية والتها الارهابية.

فعلى جماهير المنطقة من العمال والكادحين وكل مسحوقي المجتمع والقوى التحررية من تنظيم صفوفها وفصلها عن ارهاب الدولتين وبناء جبهة انسانية يكون شعارها لا لارهاب الولايات المتحدة الامريكية وحربها في المنطقة.. لا لارهاب الجمهورية الاسلامية ووكلائها وحربها في المنطقة.

يا ايتها القوى التحررية في العالم.. الحركة العمالية والنسوية واليسارية والتحررية

ان تلك الحرب اذا اشتعلت فستجر المنطقة وكل العالم ورائها وسيدفع ثمنها العمال والكادحين وكل محرومي المجتمع. اننا في العراق وكجزء من الحركة العمالية العالمية وقواها الثورية والتحررية نناشد كل تلك القوى لرص صفوفها في العالم والوقوف في خندق واحد وجبهة تحررية واحدة ضد الاقطاب الارهابية الاقليمة والدولية، ضد الحرب التي تريد الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية في ايران أشعالها ، التي ستدفع الحركة من اجل الحرية والمساواة، المزاج الثوري وشعلة النزعة الثورية في صفوف الجماهير في العراق وايران ولبنان الى الوراء.

يا جماهير العراق.. لقد حولت السلطة المليشياتية الحاكمة العراق الى ساحة حرب بالوكالة، وهذه الحرب تصب في صالحها، حيث تسعى من خلالها للنفاذ بجلدها، ولتفلت من قبضة الانتفاضة. ان الطرف الثالث وهو تلك السلطة البغيضة ذاتها، اضافة الى قتلها المئات من الشباب العزل خلال الانتفاضة على سلطتها الفاسدة والفاقدة لاية شرعية، وبدل ان تلعب دورا مسؤولا كسلطة في حماية المواطنيين، تحاول اليوم على الصعيد السياسي والعسكري والعمالة ان تكون جزء من محور الحرب الى جانب ايران للالتفاف على الانتفاضة.

ان تجنب الحرب والاجواء الحربية وفرض العسكرتارية على المجتمع وباقل الاثمان لا يتم الا عبر كنس سلطة الاسلام السياسي في العراق، وبدفع انتفاضة الجماهير الى الامام عبر الارتقاء بكل اشكالها التنظيمية وتعبئة الطبقة العاملة وكل قوى المجتمع وفصل افاقها السياسية عن كل القوى والتيارات البرجوازية باسلامييها وقومييها وليبرالييها.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في الوقت الذي يدين كل المساعي والمحاولات لامريكا وايران في اشعال حرب وتشديد الاجواء العسكرتارية على المجتمع وتحويل العراق ساحة حرب بالوكالة، في نفس الوقت يقف في الصفوف الامامية للطبقة العاملة وكل محرومي المجتمع من اجل دفع انتفاضة الجماهير الى الامام التي بأنتصارها تنهي الوجود الايراني والامريكي السياسي والعسكري في العراق.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اعمال القصف والضربات الجوية الاخيرة
- لا تبلعوا الطعم!! (حول مساعي حرف الانتفاضة الجماهيرية واجهاض ...
- يجب انهاء دور الميلشيات الحكومية وغير الحكومية في العراق لار ...
- هجوم المليشيات الحكومية على خيام المتظاهرين يكشف ان ساعة رحي ...
- انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عما ...
- اوقفوا دولايب الدم..اوقفوا المجازر بحق المتظاهرين السلميين
- التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-
- من بغداد الى بيروت الجماهير تنهض ضد الفقر والفساد وضد الطبقة ...
- تصريح الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مهزلة نتائج اللجنة ا ...
- لنلتف حول مطالبنا العادلة
- ان سلاح الوعود بال وصدء! اوقفوا مسلسل القتل اولاً!
- لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهي ...
- نداء الى منظمات حقوق الانسان والاتحادات العمالية والقوى التح ...
- بيان: يجب التوقف عن أرهاب المتظاهرين العزل الامنين في بغداد ...
- لا تتوهموا بتظاهرات قوى الاسلام السياسي
- ندين التعامل الوقح مع مظاهرات حملة الشهادات العليا
- (اخرجوا مستودعات الاسلحة والمليشيات من المدن فورا)
- في الذكرى (19) لاغتيال خمسة من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي ا ...
- اوقفوا آلة التخويف والتعذيب
- اطلقوا سراح المحتجين فوراً!


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات المتحدة الامريكية وحربها