آدم الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 23:43
المحور:
الادب والفن
آخِرُ مُتَمَرّد
الفَيْلَسُوفُ الذِي يَعِيشُ فِي هَيأَةِ مُتَشَرّد
الثّائِرُ الذِي لَا يَعلَمُ كَيفَ يَشعرُ المُتَردد
كَيفَ أَن أَعلَمَ شُعُورَ المُتَردد ، أَنا الذِي مِنَ الخَوفِ مُتَجَرّد
إِنّه أنَا ، آخِرُ مُتَمَرد
نَعَم ، أنَا الشّيطَانُ الذِي رَفَضَ الإِنصِيَاعَ لِإِلاهِكم المُستَعبِد
المَلَاكُ المَقذُوفُ بِهِ للثورَة فِي أَبهَى حُلّةٍ مُتَجَسّد
رَسُولُ التّمردِ الحَالِمُ بِمُجتَمَعٍ حُرٍّ مُتَوَطّد
تَمَرّدِي إِن حُوصِر سَيَظَلّ مُتَمَدّد
إِنّه أنَا ، آخِرُ مُتَمَرّد
وُجُودٌ الخُضُوعَ مُتَكَبّد
فِي عُبُودِيَتِهِ مُتَوحّد
أَصبَحتُ مَعَهُ فِي تَدوِينِ كَلِمَاتِي مُتَرَدّد
بَلَدٌ الفَسَادَ مُتَرَصّد
الجُمُودُ الفِكْرِيُّ مُتَجَسّد
لَكِنْ ، يُمكِنُ أَن أَكُونَ وَعيَهُ المُتَجَدّد
إِن مِتّ سَآخُدُ شَكلاً آخَرَ مُتَوَلّد
سَتَحْيَا كَلِمَاتِي مَادُمتُ مُتَأَكد
أَنَّ الثّوْرَةَ قَادِمَةٌ ، تَنْتَظِرُ فَقَط المُتَوَقد
حِرتُ فِي كَينُونَتِي ، حِرتُ وَ أَنَا مُتَوَعد
هَلْ أَنَا مُتَفَرّد ، أَم أَنَنِي آخِرُ مُتَمَرّد
#آدم_الحسناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟