أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أمين خيرالله - انظر من النافذة














المزيد.....

انظر من النافذة


محمد أمين خيرالله

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


أنا انظر من النافذة
و احدق منها
و أرى ورقة صغيرة تطير
كنت لِلحظة اتمنى ان اكون هذه الورقة
اطير إلى نافذتك
و ادخل منها
الشتاء لا يُحتمل من دونك
كنتُ اشعل المدفئة
و أيضاً
المئة و العشرين يوماً من حبك
و لم تفي بالغرض
ما زال الليل بارداً
جداً
اجلس في آخر المحطة
التي صعدتي منها بعيداً
من دون كلام
لم تتركي حتى رسالة صغيرة إلى قلبي
كان قدح الويسكي يتأرجح بين الحيرة و الضياع
على الذي تركتيه
أوراق ممزقة من الكلام
و بضع سيجرات كانت تحرق الندم
و صوت المأذن يعلو فجراً للصلاة
و أنا أصلي في عينيك
هم غارقون في حب الله
اما أنا غارقٌ في حبك
تسعة و تسعين جداراً بنيتيه بيني و بينك
و المئة أنا من وضعته عندما كنت اسمع لكلامك الذي ورطني في عدة متاهات
كان ميل الثواني لي و ميل الساعات لك
و أنا اتركهُ يدور و أنا جالسٌ هنا انظر من بعيد عن آثارك اللامعة التي تركتيها
لقد انفطرت السماء نصفين في وسط عيني حتى صعد كل شبر من جسدي إلى السماء و هو يظن
أن السماء كانت تحويك
إلا أنني
لم ادرك كل هذا الوقت
أنك
في داخلي
في وسط ذلك الجرح العميق
الذي لا يرضى أن يطيب



#محمد_أمين_خيرالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلكي باچر
- يا شهيد
- هل تعلمين
- ذكراچ بنص الليل
- يا ريش الحمامة الطاح(من الأدب الشعبي)
- الشيء(نثرية)
- كانت سيجارة من السماء(نثرية)
- بطرگ روحي(قصيدة من الأدب الشعبي)
- كلش جارح(قصيدة من الأدب الشعبي)
- من الذي يجعلك أنت؟
- بعض التدقيق حول نيتشه
- في فلسفة السينما و الرواية و أوجه التشابه
- تأثير الفلسفة الوجودية على غيرها


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أمين خيرالله - انظر من النافذة