حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 17:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توجهات تركيا العثمانية في شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا سيكون من أخطر مايمكن أن يهدد أمن المنطقة وفي القلب منها مصر ..
تركيا لم تكن أبداً في يوم من الأيام جار أقليمي يؤسس علاقاته علي أساس علاقات الجوار الإقليمي الطبيعية ..
فتركيا في ستينيات القرن الماضي كانت حليفاً استراتيجياً للدولة الصهيونية وقاعدة دعم لوجستي صريح للعدو الصهيوني في كافة اعتداءاته علي أراضي المنطقة العربية ..
وتركيا التي تتوهم العودة للأحلام والأطماع العثمانية الآن تهدد أمننا القومي بعربدتها في شرق الأبيض المتوسط ودعمها لعصابات الإسلام السياسي المسلحة وغير المسلحة ، ودعمها لحكومة إخوان ليبيا ، وتوقيعها لإتفاق ترسيم حدود بحرية يمس بالحدود الإقتصادية البحرية المصرية ، ويعرض الأمن القومي المصري للخطر ..
تركيا العضو في حلف الناتو لم تكن مدي التاريخ لم تكن جاراً أو صديقاً لأي من شعوب المنطقة ..
السؤال الأهم
هو هل تتصرف تركيا بعيداً عن حلف الناتو الذي تتزعمه أمريكا ، أم أنها تمارس دورا وظيفياً قديماً في خدمة المركز الإستعماري الذي يدير هذا الحلف؟
لابد أن نسأل
لنعرف ماهية القوي الإقليمية التي تحاول التمدد علي حساب شعوب المنطقة ، ومن يدعمها ويوظف توجهاتها وتوغلاتها لتصب في صالحه من القوي الدولية ..
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟