عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 16:54
المحور:
الادب والفن
شعر : عايد سعيد السِّراج - Ayed seraj aldoliemi
تـَتـَصَادى متهادية ًعلى أكمام الورد
ولا من، هاديا للـْلـَحـْظة ِ حين تـَعـَفـِفها
فيتقاطرُ عليها نشوانا ًحب ُّ الرمان
يُلامس أطراف الموج
ما أجمل حزن الأنثى
حين يتطايرُ فرح ُالبهجة حزنا ً
ويشفّ القلب ُ ونسائمه ُ
والحزن الميْت ُ على الأطراف ،يموت
ويـَتـَحانى ، حزن ُ القلب على العشاق
ويلم ًّالأشواقَ فتطرى
ويرمي الربُّ خلخال الموج
يا أنت ِيا سامية الحرف ،على العطف
هزيْ أعناب الأشواق
فـَيـَسَّاقـَط ُ عليك ِ حزن ُ المشتاق
وقوارب من فضة ٍ يتهاديـْن حنانا ً كفراشات النار
ملموم ٌ في القلب ، وموجوع ٌ من وجع الحسِّ ،
المتراشف في الدَّفـْق كما التيار
كحد السيف حزينا ً يتماهى
فتصدُّ السيف بقلوب الأزهار
لا حين َ ، ولاحان َ، ولا كان ْ
سُفـِح َ الماء ُ وهُـمِرَ الدمع
وما عاد سوى ما في الحِسِّ
وما للنوم ِ، وما للقلب الأهيف من أشعار ْ
ماهَمَّ همَّه الماءُ رهام الندى
مروج ٌ خضر ٌ
وسنابل نعناع تَحُف ُّ أطراف القلب ، من وجع الأشعار
وتلمين حنانا ً وأومواجا ً تتراهف في العشق
ولها سعة النجم
ورَشأ ٍ تأنف ندى العُشـْب
فتلم تغزلها إيحاءا ً للنور وللـنوَّار ْ
فيتهادى إلى كتفيها العصفور الدوري
والقطا والحجل المتناغم في الاسحار ْ
كوني كما انت ِ ، حنان المرأة والأشعار
* Nederland. Emmen -
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟