هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 16:53
المحور:
الادب والفن
في عينيك امتداد اشواقي
اري بكٍ عالما اخر
يحترق كفؤادي
في عينيك كل الحكايات الجميلة
كشواطىء بحر تخشاه صدفاتي
في عينيك حبيبتي
مئات من الهمسات
والكلماتٍ
والنظرات ككل العشاقٍ
في عينيك انا وقصائدي الحبلي
وبعضا من بقايا حبري
واوراقي ..
في عينيك تنام القصيدة
كاجراس كنسية
او ترتيل ايه
كنقش علي كف يدي
أو حفر ٍ علي جدار قلبي
وعلي سواحل صدري
و في أحداقي
انا لا احبك كبقية النساء
انا احبك بكل حروفي ولغاتي
انا كالبحر هائج نحوك
ولا اخشى الغرق
لكتي اخاف ..
احتراقي ...
فهل تجيئين معي
الي مساحات جنوني
الي اشتهاءات الليل الطويل
وصورتك بين يدي
تداعبها خيالاتي ...
وانا فارسك الجميل
امتطي ظهر القصيدة
لاحضنك يااامراة
تستوطن كل عباراتي
امراة بكل نساء الارض
انت ..
اختصر يك ٍكل علاقاتي
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟