أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - ( تخبط لا يجني نفعا )














المزيد.....

( تخبط لا يجني نفعا )


علي الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الجلسه > لمحاكمة صدام واعوانه المجرمين , مصاصي دماء الشعب العراقي وقتلة ابناءه , ظهر على الشاشه ضمن الشهود --كشاهد دفاع عن رئيسه المخلوع ,,,,,, محمد زمام عضو قيادة قطر العراق في الحزب المنهار وهو من مواليد عام -1944
عمل بصفة محافظ في محافظة صلاح الدين لمدة خمسة سنوات وبعده وزيرا للداخليه وعضوا في مجلس الوزراء وهو رجل قانون كاي بعثي لا علاقة له بشيئ سوى القانون ******* ياسبحانه الله , كل رجال صدام التكريتي رجال قانون ,, هل هذه مصادفه ام قضيه مدروسه ؟؟؟ انها حسب اعتقادي قضيه غير اعتباطيه فان لم يتخصص في القانون او الحقوق يشرك في دوره خاصه لتاهيله وتعريفه على القوانين من اجل الاستفاده وتنفيذه الخطوات التي تخدم النظام سواء في تطبيق عمليات المداهمه او التحقيق والتعذيب الوحشي والابداع لاكتشاف اساليب قتل جديده ولذلك نرى ان النظام كان فريدا في حكمه للعراقيين
محمد زمال ,,, استمر لاكثر من ( 35 ) عاما مع نظام ابن امه التكريتي ,لم يقتل ولم يسجن .... عجيب لماذا يا ترى ؟؟؟هنا لا نحتاج الى علامات التعجب فهو الذئب المخلص لسيده ولا يختلف عن ذئاب البعث الاخرين من امثال الجزراوي والدوري و...الخ والا كيف يطمئن صدام لرجل غير مخلص ويضعه في موقع وزير داخليه
تحدث هذا الذئب البشري باسهاب واخذ يلف ويدور حول نفسه معتقدا انه سوف يرخي من الخناق الذي اصاب سيده واقتراب نهاية مرحله من العسف والظلم , ان محمد زمال معروف لابناء شعبنا فهو لا يختلف عن اسياده قيد انمله في وحشيته وعدوانيته ولكنه دون ان يقصد في ذلك افاد المحكمه باضافات ادان فيها رأس النظام عندما قال : ان اي انسان لا يمكن ان ينفذ شيئ مخالف لما هو منصوص عليه طالما صدام عائش
وهذه الحقيقه كان يعرفها العراقيون قبل ان يصرح به لكنه جاء تاكيد ملموس . وعندما واجه محامي الدفاع ظهرت للعيان الاتفاقات بين المحامين مع الشاهد لكنه احرج عند مواجهته من قبل السيد الادعاء العام عندما رفض مواجهة الادعاء العام فرده السيد الادعاء العام بالحديث المباشر , اخذ يتلعثم ويحاول التهرب من الاجابه الصريحه
يا سبحانه الله كم هو مخيف وجه المجرم لنعود بعض الشيئ الى الوراء ولننظر الى وجوه كل المجرمين ولنأخذ من هم نزلاء قفص الاتهام اليوم او من حضر من شهود الدفاع , هذه الوجوه التي تقطر السموم والرعب , فهل تتذكرون رجال الامن في بغداد او المحافظات الاخرى
ووضعهم بين الناس وهم منبوذين لا صاحب لهم ولا صديق والاكثر في ذلك خوفهم من خيالهم في الليل بسبب جرائمهم , انهم كلاب مسعوره
لا ذمة لهم ولا ضمير توحشوا اكثر في عهد النظام البعثي الفاشي
اخذ العد التنازلي في حياة مناضلي صدام, والوجوه اخذت تصفر رويدا رويدا وما بقيت من الايام الا وقت قصير من الزمن لكني اتمنى ان يطول الوقت اكثر بقليل ليس انتقاما بل لاشفي غليل الطيبين وهم يرون ذئب العراق وقد تحول الى جرذ مسلول ومعه العشرات من الاركوزات السخيفه حيث تحول كل منهم الى فأر يخاف خياله
في هذه اللحظه تمنى صدام واخيه لو انهم كانوا قد تخلصوا من السيد المدعي العام في حينه لانه اليوم تحول الى زقوم في حناجرهم و لانه يعرف مكنونات كل واحد منهم .... ومن هنا نحي السيد جعفر الموسوي على عمله ونتمنى له الموفقيه والنجاح وللمحكمه الموقره فائق التقدير



#علي_الخزاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( أفاق وتاملات مستقبليه )
- ( نطق اللعين فكذب )
- عودة الى الدستور
- ( ماذا بعد ؟؟؟ )
- ( اولى المهام امام المالكي وحكومته )
- يوم ال / 16 من ايار
- ( دول الجوار والقضيه العراقيه )
- حسبي الله ونعمه الوكيل
- ( ابطال من بلاد الرافدين )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( بشت أشان ,,, مقبرة الشهداء )
- ( منوعات سياسيه و تعليقات )
- المرأه وحقوقها المشروعه
- الديمقراطيه سبيل تحرر واستقرار الشعوب
- من يحقق مستلزمات نهوض الطبقه العامله ؟؟؟
- ما تجنيه الطبقه العامله في ظل الحكومه الطائفيه
- دروس و عبر
- اثق عندما
- !! يوم لا ينفع الندم!!
- ماذا بعد الجعفري؟


المزيد.....




- رئيس وزراء لبنان يزور سوريا لـ-فتح صفحة جديدة-.. ويكشف ما نا ...
- لافروف: الجيش الروسي استهدف اجتماعا لقادة عسكريين أوكرانيين ...
- رئاسة الوزراء اللبنانية تكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة والوفد ...
- مخيم زمزم بالفاشر.. شهادات مروعة عن قتل وتشريد للمدنيين السو ...
- نبيل العوضي.. الكويت تسحب جنسية الداعية الإسلامي للمرة الثان ...
- ديك رومي -غاضب- يقتحم صيدلية في ولاية إنديانا الأمريكية ليجد ...
- طهران تؤكد: جولة التفاوض المقبلة مع واشنطن خارج الشرق الأوسط ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعقد لقاء مع فريق الحزب بمجلس النواب
- مصادر: السعودية تعتزم تسديد ديون سوريا للبنك الدولي
- ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخزاعي - ( تخبط لا يجني نفعا )