عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:41
المحور:
الادب والفن
اماني القلب لا تحصى بعد
واحلامي اذا اقترب الاياب
ودون الحب لا نحيا حياة
وشرط الوجد زهرته الشباب
ففي اي البقاع ارى زهورا
تجدد زهونا ويشف باب
وحلمي منذ آدم ما غشاه
اريج للحقيقة او سراب
وروحي ما ارتوت من كأس حبي
يعذبها ويغرقها العتاب
الا فانبذ كؤوس الحب قلبي
وتب لله اذ قرب العقاب
وسبح باسم ربك في خشوع
ولا تتعب فقد طوي الكتاب
وكفر عن ذنوبك والخطايا
كفى غرَا، اذا فاض اغتراب
خسرت الدين والدنيا بسعي
فلا تبك اذا جاء الحساب
عذاب اقبر برزخه انتقال
وشدَته تفادته الشعاب
فصل رحما وصلً في شروط
عن الفحشاء لا يدنيك ناب
ولا تظلم فان الظلم كفر
ولا تبغ فان البغي كفر
ولا تذبح فان الذبح كفروحدث كيف ما جاء الثواب
وقل خيرا وفي الثغر ابتسام
وسامح ان دنا منك الصواب
ووار سوءة من غير منً
ولا تهرب فيغلبك الغراب
* * *
ولا تسأل فان الكون لحن
بدنيانا تلحنه الرباب
كبيرا للذي سبر المرايا
وانشد ما حوى منها الكتاب
وسجنا للذي ألف الرزايا
وأهوالا تخططها الذئاب
عراق هدمه هدف مهم
وقتل تقاته طلب مجاب
ونهب عريشه والعز وهم
واسكات النهى ثم احتلاب
ترى الايمان زخرفة ورسما
تطالعنا محاسنها القباب
بيوت للعبادة مشرقات
وتحت فنونها كمن العذاب
وصار الشعر مكتبة لافك
ليكتب ما يؤرخه اليباب
سعى عبد المياه يكيل مدحا
الى جرذ يؤلهه الركاب
فاين الصدق في شرف الضمير
وحقلا لا تدمره المهاب
اليس الشعر ديوانا لعرب
به اخلاقهم ذمم تهاب
وتاريخا يسطر كل حق
وتبيانا لما اخفى الضباب
فليت الناس تقرأ في العيون
معاناة بها بلد يذاب
وعن فلم يطالعنا جميعا
ويبهرنا اذا كشف النقاب
اراحت ركبنا موج المنايا
وفيها حندس اسد وغاب
ثمان ما عرفنا الحب فيها
ولا سترت معرتنا الثياب
فلما أطفأت مطرت ديون
وغابت عن سنا بلدي رحاب
[email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟