عن الريح والمدينة.

يس الضاحي

الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 15:01
المحور: الادب والفن
    

تهمس الريح للنافذة ، لن توقفيني كما الوقت انا بلا مبتدء او منتهى
تهمس النافذة بصوت زجاجي
اذا فشلت فثمة جدار يجيء
تركض الريح
في المدينة التي أصغر من حلم،
تهمس الريح للدرب ساكشط وجهك ، كأحذية العابرين
يصمت الدرب ويواصل مسيره حتىً آخر العالم
ثمة شجرة من رماد و وأعقاب سجائر تقف في المفرق دون اكتراث
تهمس الريح في أذنيها
ساقلعك ، ترد الشجرة بصوت اجش ، انا لا اموت
نسلي تحمله راحتيك أيتها الريح المنتصرة.

المدينة اصغر من مدفئة تعمل بوقود الوقت، الريح تفهم هذا
،بمقدورها أن تطفئها هكذا افففف
غير أنها ..
صارت تسحب أردانها التي من هواء ،
: سيطفئها أهلها الغاضبون..
فكرت الريح هكذا،ومضت.

يس الضاحي.

#يس_الضاحي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات