فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 11:43
المحور:
الادب والفن
في حصة الرياضيات ...
لم أستوعب أن مثلث الأحزان
زواياه لا تساوي قاْئمتين...
كانت قدما الجغرافيا
ترسم سُعارَ الهندسة...
أمشي على تضاريس الشجن...
درسا دون عنوان
البئر مشتت الذهن...
وأنا أبحث عن الدلو
يشرب حصَّتَهُ من الماء
ضد الإحتباس الحراري....
في الغربة أكسر الأوثان...
في متحفٍ شيوعي
صفعتُ دمية الرأسمال...
تخفي قبلة في منجل فلاح...
منح نخلة
رطب الحب في سلال الشمس...
في المطرقة سأخبئ عاداتي الشيوعية...
يا نتشه...!
لأرسم لوحة لا تشبه العولمة
و في معطف أزرق ...
يا أَلِكْسَنْدْرَا كُولُونْتَايْ....!
سأخفي جسدا رأسماليا
أمسح عنه الماكياج...
بفرشاة شيوعية
لأعيد الزوايا للجغرافيا...
الحرية لا تمثال لها ...
يا كْلَارَا زِتْكِينْ....!
تنام الخلايا ولا تموت
في الإسمنت...
تأكل خبزا وماء
و لاتنسى أن الجوع ...
يكسر
جدار الصمت...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟