غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 21:21
المحور:
الادب والفن
كُلُّ حَرْبٍ سَوْفَ تَخْمُدُ مَهْمَا
/... ٱسْـبَكَرَّ الأَمَـــدْ،
خَلا هٰذِهِ الحَرْبِ الضَّرُوسِ
بَيْنَ الرُّوحِ وَالجَسَدْ!
كَازَنْتْزَاكِيس
(8)
/...
كَيْفَ حَالُكِ أَيَّتُهَا الرَّابِيَهْ؟
***
كَيْفَ حَـالُ الذي كُنْتُ أَنْقُشُـهُ
/... فِي دَمِي؟
كَيْفَ حَالُ التي كُنْتُ أَحْسَبُهَا
/... تَــوْأَمِي؟
***
يَا ابْنَةَ العِنَبِ البَلَدِيِّ البَعِيدِ
/... ٱلبَعِيدِ
وَمِــرْآةَ رُوحِـيْ
/... لِمَاذَا
ٱتَّكَأْتِ، هُنَاكَ، عَلَى وَرْدَةٍ
مُتَبَاعِدَةٍ
كَيْ تَشُمِّي، هُنَا، مِنْ مَدَى
/... ٱلبُعْدِ
فَحْوَى جُرُوحِيْ؟
***
/... خَرَجْتُ،
خَرَجْتُ رَزِينًا مِنَ اللَّوْزِ
وَالفُسْـتُقِ الحَلَبِيِّ المُزَنَّرِ
حِينَ خَرَجْتُ
/... ٱبْتِدَاءً
مِنَ البَـدْءِ، بَـدْءِ البِدَايَاتِ
أَطْبَقْتُ جَفْنَيَّ
فِي لَحْظَةٍ
طَـافِرٍ مِنْ دُنُـوِّ النِّهَايَاتِ
/... ثُمَّ اسْتَعَدْتُ
إِبَــاءَ سُــفُوحِيْ
***
/... وَأَيْقَنْتُ،
أَيْقَنْتُ أَنَّ عُلُـوَّ «الجِبَالِ»
– ٱلجِبَالِ التي لَسْتُ مِنْهَا
أَسَاسًا –
لَمْ يُسَرِّعْ خُطَايَ إِلى شَامَةٍ
/... كُنْتُ
أَلْمَحُهَا تَحْتَ أَيْسَـرِ جَفْنَيْكِ
مِنْ طَرَفِ الضَّوْءِ
/... قُلْتُ
لِنَفْسِي الأَسِـيرَةِ في الظِّلِّ
مِنْ مَحْتِدِ النَّوْءِ:
– مَاذَا فَعَلْتِ بِهَوْجَاءِ
/... رُوحِـيْ؟
– وَمَاذَا فَعَلْتِ بِهَيْجَا
/... رُكُوحِيْ؟
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟