تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:08
المحور: الادب والفن
    

مهداة الى / د. ياسمين أو...............................؟!
عبد الوهاب المطلبي
إنْ تشتميني فمرحى
يا ياسمين البَلاده ْ
وما علمت ِبإني
أ ُجيدُ نظم القلاده ْ
لكلِّ منّا نشيد ٌ
يبثه ُ في إعتقاده ْ
وهل ْ يهمّ ُ هجاء ٌ
إنْ جاءني منْ جراده ْ
منْ عبثِ جهل ٍ تمادى
في مسِّ حقل السعاده ْ
وقد غرستُ لعشقي
قرنفلا بإراده ْ
وراية ً تتعالى
للظامئين عبادهْ
إذا أتتنا ( مَذمَّه ْ )
من باحث ٍ في إصطيادهْ
وخابط ٍ في رمال ٍ
ومسرف ٍ في عناده ْ
تسيل ُ حقدا ً دفينا ً
بصحو ليل سهاده ْ
وذمّها ليسَ مُجد ٍ
لمنْ يريد الريادهْ
نشرتُ شعري وأنت ِ
دون َ الوجود ِ ولاده ْ
قذفت ِ رمحا ، سهاما ً
جرحت ِ نقش َ الوساده ْ
وغيرة ٌ تتلظى
من عوسج ٍ بصلادهْ
ولست ِ فدوى ونازكْ
ولست ِ ميَّ زياده ْ
إنْ كنت ِ شرّ ٌبقرب ٍ
فيا جميل إبتعاده ْ
وفي مقال ٍ سفيه ٍ
وغادر ٍ في إجتهاده ْ
فالبعد ُ عنا ربيع ُ
ولا يَهمُّ انتقاده ْ
يسروعة ٌ أينَ كنت ِ؟
تروين َ جهل َ الشهاده ْ
وتعلمين َ بإني
يروي العطاشى مدادهْ
تقولُ افكا ًغريبا ً
عن بحر شعر الاجادهْ
وقد نشرتُ قريضا ً
من عطر روحي ودادهْ

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات