أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة















المزيد.....

​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6453 - 2020 / 1 / 2 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


​بناء على الواقع الملموس في كل مجال في " الدولة اليهودية " المصرة قيادتها المنسلخة عن كل ما هو جميل من قيم انسانية, على رفض الاعتراف بوجود جماهير فلسطينية من حقها العيش بكرامة واحترام, عملا بتساؤل رئيسة الحكومة السابقة غولده مئير, اين هو الشعب الفلسطيني, نحن جئنا الى وطن بلا شعب, لذلك فكل شيء في الدولة يتطور وفقا لقوانين العنصرية والاجرام والقمع والحرمان من السلام والامن والامان والعلوم, وبما ان الاناء لا ينضح الا بما فيه فكان اخر تلك القوانين النتنة قانون الولاء للثقافة الذي طرحته على الكنيست وصودق عليه بالقراءة الاولى, وزيرة الثقافة والرياضة, التي ثبت بناء على سلوكياتها وتصرفاتها انها عديمة الثقافة الانسانية الجميلة, ولا نستبعد ان لا تقطع التمويل عن منظمات ومؤسسات تنفذ برامج تسيء الى يهودية الدولة العنصرية او تتعاطف مع النكبة الفلسطينية, وانما عن لاعبين عرب في فرق يهودية, نجحوا في الحصول على نجاح لفرقهم بعد ان سددوا ضربات ناجحة, باعتبار ان تلك الضربات كانت بمثابة تحد لقادة الدولة وخاصة وزيرة الثقافة والرياضة, مؤكدة اننا عرب هنا ونستطيع النجاح وتحقيق الانجازات لنثبت اننا دولة ثنائية القومية ولسنا على الهامش ولا يمكن لاية قوة منعنا من رؤية يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا, ولا نعرف بيهودية الدولة ونرفض الولاء للدولة, وبالتالي نبرز ولاءنا لوطننا الذي لا وطن لنا سواه, والى جانب تطور المجتمع بناء على قوانين الاجرام والعنصرية, يبرز في الدولة ايضا نهج اللامعقول, فاذا جاءت العلة من البطن فالعافية تيجي منين, فما دام طغاة الدولة يصرون على ان يرى الفلسطيني في اليد الاسرائيلية الممتدة له, اصابعها مسامير سامة واصابع ديناميت وقوارير مملوءة بالسموم فهل هذا معقول, وساعترف بكامل قواي العقلية والصحية انا الانسان البسيط الساكن في بيت جن والمعتز برفضه واولاده للخدمة في الجيش عديم الثقافة والاخلاق والمشاعر الانسانية الجميلة, بدمقراطية دولة اسرائيل لكن بعدم يهوديتها, وهي الدمقراطية الوحيدة في الصحراء العربية, وتحمل خصوبة وفيرة انبتت ليس النخيل والورود والياسمين واهتمت بالانسان كانسان بغض النظر عن لغته ودينه وانتمائه, وانما ضمنت الولادة وبالتالي الرعاية والدعم للفاشيين امثال مئير كهانا وباروخ غولد شطاين ورفائيل ايتان وارئيل شارون وغيرهم من قادة اقترفوا المجازر الشنيعة منذ النكبة ولا يزالون, وطرد العرب من وطنهم الاصلي فكرة لم يبتدعها هذا المافون المجرم او ذاك, وجعل العرب حطابين وسقاة ماء لم تبتدعه هذه الوزيرة المفسدة للثقافة الانسانية كونها متخمة بافكار العنصرية والسعي لاقتراف الجرائم دون رادع او وازع, او تلك, وانما اتى ذلك من الفكر الفاشي الذي قام عليه وتبلور علانية والسعي للتطبيق على ارض الواقع الفكر الصهيوني الحاقد منذ وعد بلفور حتى اليوم, لقد رحل كهانا وغيره لكن الذي تعمق وله حماته ودعاته الكهانيزم والغولد شطاينزم والايتانيزم وصولا اللى الليبرمانيزم والريجيفزم والنتن ياهونيزم وعندما يريدونها جميعا دولة يهودية ماذا يبقى الفرق بينهم حول كيفية تنظيف البلاد من العرب قد يختلفون على اشكال الممارسة لكن المضمون والهدف واحد, وان السياسة التي تسمح بنشوء ونشاط حركات وتنظيمات عنصرية فاشية ولا تتردد في السعي لهدم المسجد الاقصى والدعوة لاقتراف الجرائم وحرق الاطفال واعتقالهم والتنكيل بهم وبسجنهم وحرمانهم من التعليم والحياة السعيدة, هي بمثابة ارض خصبة لنشوء ووجود ليبرمان وريغف وبينت وامثالهم ومصدر السوء يمكن في النظام المصر على تطبيق الفكر الفاشي, وبالتالي حصوله على شرعية برلمانية انطلاقا من اللامعقول, بينما المعقول يقول ان مكانهم الوحيد في السجن وليس في البرلمان والوزارات وغيرهما من مؤسسات وماذا لو طرحوا قانون مكافحة العنصرية وهل هي جريمة اذا دعموا اقتراح قانون لنواب القائمة المشتركة لمعاقبة من يدعو الى العنصرية, وهي في تبني وتشجيع ما يقوله الشيوعي اليهودي الاممي الانسان المثقف والعابق بمكارم الاخلاق, دوف حنين ورفاقه ورفيقاته, جريمة وحرام وغير مقبول لانه في عرفهم غير معقول, واذا كان القتل للفلسطيني والتعامل معه بعنصرية والتنكر له كانسان من حقه العيش باحترام في دول له بجانب اسرائيل هو اللامعقول, فهذا يلتقي مع اللامعقول المتجسد في مواصلة قيادة اسرائيل افراد عصابة من المجرمين والحرامية الفاسدين الحاقدين العنصريين وبالتالي قيادة المجتمع الى المستنقعات وقبوله بترؤس الارهابيين له, والذين يطلقون الرصاص كلميا ومعدنيا وكانهم يطلقونه على ذباب وصراصير ويرشون الغازات السامة كانهم يرشونها على برغش وهسهس, فانه بذلك يجني على نفسه ويحفر قبره بيده, فالى متى, لقد قال احد الضباط في جيش الاحتلال مفاخرا باستهتاره بالحياة ومعتزا بالمشاعر البهيمية المتوحشة " الدبابة تمنحك الشعور بالقوة وبالتالي المتعة " وهل ضابط كهذا يعمل في الضفة الغربية يهتم فعلا باولاده او بشعبه والسعي لكي تكون التربية على الاقل انسانية جميلة, وماذا لو قال, ان الجلسة مع الفلسطيني على فنجان قهوة وسيجارة, رائعة وممتعة وتشعرني فعلا بانسانيتي وجماليتها وليس لنا الا الذهاب الواحد باتجاه الاخر للعناق والمصافحة وترسيخ مفاهيم التعايش الانساني والاحترام المتبادل, اليس ذلك افضل من متعة الدبابة؟ وحتى يكون ذلك يجب التمسك بالامل انه يمكن تغيير الواقع الكارثي الى الاحسن والاجمل وذلك من خلال نبذ العنصرية والعنصريين والاعتراف بحق الانسان فلسطينيا كان ام يهوديا بالعيش باطمئنان وامان في كنف السلام والمحبة, وهذا يتطلب الاصغاء جيدا, من يهود وعرب للشيوعيين والجبهويين والتقدميين في كل مكان, وصولا الى الدوس على قوانين القومية والولاء الثقافي وكافيتس وغيرها وتبني قوانين التعايش بسلام وتعاون وتعميق المشترك لصالح الجميع, وبالتالي تعميق تعليم اللغة العربية في المدارس اليهودية كالعبرية في المدارس العربية وحمل باقات الورد الواحد للاخر وليس البنادق والسكاكين والتحلي والتغني بالثقافة الانسانية الاممية الجميلة الضامنة للابداع الفذ في جميع المجالات



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​زيادة قوة المشتركة تضمن زيادة الاستقرار وانجاز السلام
- للعقل شمس تمسح الظلام
- استخدام القوة لن يحل المشكلة
- جلسة تامل على شرفة منزلي في بيت جن
- الارض تصيح كفى: لقد ارتويت بالدماء
- يحفرون الحفر لشعبهم بانفسهم!!
- يصرون على الحديث بلغة المدافع
- نار كفاحنا وامميتنا ستذيب حديد دبابات وضمائر نتنياهو وزمرته
- افكارنا زنابق
- متى يكون الانسان للانسان انسانا
- صافحت نور الشمس والقمر
- المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية ...
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​نهج اللامعقول والاجرام اللاثقافي هو المسيطر في الدولة