إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 23:41
المحور:
الادب والفن
خلال سنوات الحرب- أكاد أقول العشر- خسرنا كل شيء، ويكاد لم يبق لكل منا إلا موقفه، بالرغم من أنه حتى المواقف النظيفة تكاد لاترى وسط أغبرة ودخان والهبة ورماد هذه الحرب وحريقها الشامل
شخصياً، لم أكن أعرف إلا أشخاصاً أقل من عدد أصابع اليد آذوني وصرخت في وجوههم: أن لا
بعد الحرب خسرنا الكثير، وبقي أعظم موقف لأحدنا هو الحفاظ على الذات وعدم خسارتها
أتمنى أن يكون عام2020 الذي أتفاءل به حاملا كل الخيرلشعبنا وبلدنا ووطننا و لأخيارالبشرية جمعاء
لكي يعم السلم وتسقط نظرية صانعي العولمة الساعين إلى بقاء مجتمع الثلث- وحده- في الحياة
لذلك:
أعتذر، من كل شخص رددت عليه بانفعال وهويؤذيني لمرة أومرتين أو حتى لثلاث مرات وهومخدر بثقافة التجييش ضد الآخر، لتبقى جسوري مع جميعهم، كما هي طبيعة روحي في نسختها الأولى...
-أنا النادم بعد مجرد دقائق من ردة فعلي على كل من يؤذيني-
وأعفوعن كل من غدر بي، لمرة واحدة، لالمن لايزال غدره مستمراً
كل عام وجميعكم بألف ألف خير
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟