غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 18:28
المحور:
الادب والفن
/... بَعْدَكِ،
لَمْ يُعِنِّي فِي الصِّرَاعِ مَعَ الحَيَـاةِ
/... أّيُّ بَشَــرْ،
كُلُّ زَادِيَ كَانَ مِنْ هٰذِهِ الأَحْلامِ،
مِنْ هٰذَا السَّفَرْ!
كَازَنْتْزَاكِيس
(6)
/... وَمِنْ
بَابِ تَذْكِيرِكِ،
ٱلْآنَ، أَيْضًا
***
/... وَأَجْأَرُ فِي
ٱلْأَرْضِ مِنْ آخِرِ الأَرْضِ:
«هَا أَنْتِ أُمِّي»
***
/... يَـ أُمِّي
/... يَـ أُمِّي
عَشِقْتُ النِّسَـاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ
مِنَ اللُّـــجِّ لامٌ
إِلى البَحْرِ بَاءُ
وَفِي اليَــمِّ يَاءٌ
/...تُنَادِيهِ بَدْءًا
مِنَ البَرْقِ بَاءُ
/...
وَأَمَّا ٱلنَّيَازِكُ عَشْـرُ السِّنِينِ
فَـ«نُونٌ» تُنَوِّنُ تَاءَ الفُرَاتِ
***
/... وَأَنْفُضُ
رَأْسِي وَقَلْبِي مَلِيًّا
/... وَأَلْـجُمُ
كَيْ أَتَأَكَّدَ مِنْ أَنَّنِي
لَسْتُ أَحْلُمُ
/...
لٰكِنَّ صَوْتًا قَصِيًّا
يُنَادِي:
«وَهَا أَنْتِ أُمِّي»
***
/... يَـ أُمِّي
/... يَـ أُمِّي
عَشِقْتُ النِّسَـاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ
وَنَقْبَرْتُهُنَّ
وَأَفْصَحْتُهُنَّ
وَعَلَّمْتُهُنَّ الرِّمَايَةَ في سُحْمَةِ
/... ٱللَّيْلِ حَتَّى
وَعَلَّمْتُهُنَّ السِّبَاحَةَ في رَعْشَةِ
/... ٱلقُرِّ حَتَّى
وَعَلَّمْتُهُنَّ رُكُوبَ السَّحَابِ إِلى كَاغِدٍ
يَحْتَوِيكِ
وَعَلَّمْتُهُنَّ الحَيَــاةَ، الحَيَــاةَ، بِأَكْمَلِهَا
مِنْ رَوِيكِ
/...
وَأُسْخُورَةً مِنْ رَوِيِّ الثِّقَاتِ
***
/... يَـ أُمِّي
/... يَـ أُمِّي
عَشِقْتُ النِّسَـاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ
وَجَسَّرْتُهُنَّ
وَجَدَّدْتُـهُنَّ
وَدَجَّجْتُهُنَّ بِأَشْيَاءَ حَمَّاءَ قَدْ تَصِلُ
/... ٱلقَلْبَ بالقَلْبِ
أَشْيَاءَ بَيْضَاءَ، خَضْرَاءَ تَسْتَدْرِجُ
/... ٱللُّبَّ فِي اللُّبِّ
/... أَوْ
مَا يُقِرُّ بِهِ حَاسِرًا هَوْدَجُ المُفْرَدَاتِ
وَأَشْيَاءَ لا أَذْكُرُ الآنَ
أَشْـيَاءَ لا أَذْكُرُ الآنَ
/... فِعْـــلاً
/... يَـ أُمِّي
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟