سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 17:31
المحور:
الادب والفن
تذبحني كلمة ( خطية) التي اسمعها دائما كوني أعيش متدبرة حالي وحدي لا أحد معي رغم أني لا أشتكي وحدتي والحمد لله لاني مؤمنة حد النخاع إن الله معي في كل خطوة يسهل لي أمري ولا أجد عسرا في يومي والحمد لله .
ليش (خطية) نقولها للمرأة دائما. المرأة ان تعود ت على تدبير حالها بحالها دون الاعتماد على احد فهي ليست (خطية) انا اراها بالعكس شجاعة من المرأة الواثقة من نفسها رغم مرور سني العمر بها انها تستطيع ان تدبر حالها وبتفوق قد أحسد نفسي عليه قبل الاخرين اني تعودت الاعتماد على نفسي منذ طفولتي وعملت وانا ما زلت صبية غضة وطالبة جامعية ليس لحاجة مادية بالعكس فلقد كنا نعيش بفضل والديَ رحمهما الله عيشة كريمة والحمد لله ومتوفر لنا من متطلبات الحياة كل ما نتمنى ونريد ولذلك نجحنا واكملنا دراستنا وتوظفنا وصرنا اباء اوامهات وربينا اجيالا بكل مسؤولية والحمد لله
(خطية) هذه الكلمة اقولها لكل شاب او شاب لا يعتمد على نفسه في تمشية حياته بل يعيش بالاعتماد على اهله الذين قد يفسدون امكانياته التي لا يحب اظهارها بحجة ان اهله موجودون فكم من شاب وشابه فعلا (خطيه) ضاعو بعد رحيل اهليهم عنهم وصارو لعبة للايام لانهم لم يتعودو الاعتماد على النفس
(خطية) هم اولائك الذين ينتظرون نزول معجزة من السماء لتأخذ بيدهم
(خطية) هم اولئك الكسالى الذين لا يعرفون ادارة حياتهم بالصح
انا ضد من يقول على انسان وبالذات المرأة (خطية )لانها تعيش وحدها فهو مخطأ
لأن هذه المرأة تصارع حياتها بالاعتماد على الله اولا و بالثقة بالنفس ثانيا وبقوتها التي لا تثنيها ابدا الا سكرات الموت
لك الحمد ربي انك جعلتني ممن يرفضون كلمة (خطية )لاني لست (خطية) بل انا قوية وقوية لانك معي وعملي معي وصبري واصراري معي
واقول
ليس الحياة تصرعنا
بل نحن نصرعها مادام فينا اصرار
وليس الحياة تثنينا
بل نحن نثنيها مادام العمر سار ولنا الاختيار
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟