غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6451 - 2019 / 12 / 30 - 01:48
المحور:
الادب والفن
فَمَا أَجْمَلَ أَنْ تَمْشِـي، وَحِيدًا،
/... وَتَمْشِـي،
وَلا تَرَى خَلا الوُرُودِ وَالبَحْرِ
/... وَالشَّمْسِ!
كَازَنْتْزَاكِيس
(4)
/... وَمِنْ
بَابِ تَذْكِيرِكِ،
ٱلْآنَ،
أُرْجِئُ مِيعَادَ مَوْتِي
ٱلْمَسَائِيْ
***
/... ثُمَّ
أَبْدَأُ فِي رِحْلَةِ الاِنْتِفَاضَةِ
مِنْ سَابِلٍ
يَتَنَاسَى، هُنَاكَ، شُعَاعًا
/... أَفُولاْ
وَأَمْشِي
وَأَمْشِي
/... كَمَنْ
أَدْرَكَتْهُ الرِّيَاحُ العَنُودُ
بِدَوَّارَةٍ،
فَأَضَلَّ السَّبِيلاْ
***
/... أُفَتِّشُ
عَنْ مَصْدَرِ الصَّوْتِ
حِينًا
وَحِينًا عَنِ الصَّمْتِ
أَوْ كِلْمَةٍ بَائِرٍ
كُنْتُ خَبَّأْتُهَا فِي الرِّمَالِ
/... دَلِيلاْ
وَأَمْشِي
وَأَمْشِي
***
/... وَفِي
ٱلْخَطْوِ أَنْسَى ضَلُولاً
خُطَايَ
وَأَسْتَبِقُ الظِّلَّ فِي فَوْرَةٍ
مِنْ دِمَايَ
وَأَنْسَى، كَذَاكَ، الزَّمَانَ
/... ٱلذَّلِيلاْ
فَيَنْقُرُ تُفَّاحَتِي طَائِرٌ عَابِرٌ
عَاثِرٌ
/... ثُمَّ يَسْخَرُ مِنِّي،
وَمِنْ قَدَمَيَّ، وَمِنْ كَتِفَيَّ،
سَلُوحًا عَجُولاْ
/...
وَيَأْتِي بِرَفْرَفَةٍ مُتَسَارِعَةٍ
مُتَوَعِّدَةٍ
يَجْأَفُ القَلْبُ مِنْهَا
/... قَلِيلاْ
وَأَجْهَشُ، أَجْهَشُ في غَفْلَةٍ
مِنْ دُنَايَ
/... وَأَعْدُو
كَمِثْلِ المُسَمَّى بِـ«يُولِيسَ»
/... عَكْسَ
ٱلزَّوَابِعِ أَبْحَثُ عَنِّي،
غَوِيًّا سَؤُولاْ
***
/... فَأُشْطَرُ،
إِذْ ذَاكَ، بِالمَانَوِيَّةِ، إِذْ ذَاكَ،
شَطْرَ
ٱلصَّعَالِيكِ مِنِّي،
حَيِيًّا قَتِيلاْ
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟