أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محسن - من حوى الحواشي ما حوى شيء














المزيد.....


من حوى الحواشي ما حوى شيء


حيدر محسن

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الفساد افة تتعاظم في جميع دول العالم الثالث او البلدان النامية ولا يقتصر الفساد هنا على مجال محدد بل في كافة الاصعدة والمجالات وهذا بالضبط مايحصل في العراق ال.
وعند استفحال الفساد بشكل يصعب السيطرة عليه يبقى الملام والمسؤول عنه بالدرجة الاساس هي الحكومة واعلى هرم يشكل هذه السلطة وهنا وبلا شك يوجه المواطن أصابع الاتهام لهم بالمقام الاول في وجود أيادي في مراكز القوى تسيطر بشكل كبير على السلطة او الحكومة تشكل دوائر مغلقة تحيط بالمسؤول او الوزير وهم ممن يعملون في الظل ويمثلون الكيان الفوقي للسلطة بحكم مواقعهم بالقرب من المسؤول او الوزير او المدير العام .
هؤلاء هم من يتولون مهمة الوساطات في الصفقات وإدارة دفة الرشاوى وتصفية الاختلاسات المالية وغيرها من الاعمال التي لا تنطوي على إطار قانوني اطلاقاً.
هذه الدوائر المغلقة في بطانة الدولة او السلطة هم الحواشي وهم انواع واشكال يختلفون عن بعضهم بحسب الموقع الإداري والتشريعي للوزير او المسؤول ، وبات واضحاً ان في العراق باتت هذه الحواشي هي من تسير دفة الدولة والشؤون ويتم اختيارهم بشكل دقيق من قبل احزاب السلطة او الوزير او المسؤول فنتج عن ذلك أولاً - اضعاف هيبة الدولة او السلطة والقوانين والضوابط ، وثانياً - أضعاف الشخصية الحاكمة كالوزير او المسؤول الامر الذي انتج هذه الأزمات التي على الحكومة وضع حد لها وإيقاف ممارسات وانتهاكات هذه الحواشي للدولة والنظام .
ان اي مسؤول في الحكومة هو موظف مكلف لخدمة الشعب لا خدمة مصالحهم الشخصية على حساب مصالح المواطنيين .



#حيدر_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حوى الحواشي ما حوى شيء


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر محسن - من حوى الحواشي ما حوى شيء