جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 16:54
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يعتقد المسلم ان الرجم هو رمي الشيطان بالحجر و الحصو لمجرد ورود الكلمة في القرآن (و جعلناها رجوما للشياطين) و ينسى
اولا عدم وجود الحجر في الصحراء بشكل يستطيع كل مسلم ان يجد الحجر بغزارة ليرمي به الشيطان
ثانيا ان رمي الحجر على غير المؤمن بالاسلام او الزاني لقتلهم من الاعمال الوحشية جدا فكيف تأتي امرأة الى محمد (جاءت تسترجم النبي) اي تطلب منه رجمها بالحجر لزنائها.
ثالثا رمي الحجر لا يضمن اصابة الهدف و انك تستطيع ان تتوصل الى المعنى الحقيقي من المزيد ترجمة (ليست دقيقة مهما كانت جيدة).
الرجم في الحقيقة من الاثيوبية للاشارة الى اللعنة و الطرد و الابتعاد و يشير الى عملية ضرب الارض بالقدم (يرجم الحصان الارض) يمكن استعماله مجازيا مثل (رجمته بالقول / لسان يرجم / راجم بالكلام) و لان الرجم لا يضمن اصابة الهدف فهو نوع التخمين و الظن عندما تتكلم عن شيء لست منأكدا من صحته مثل (رجم بالغيب / رجم بالظن او صار رجما لا يوقف على حقيقة امره) اي تكلم عن شيء لم يكن متأكدا منه او لم يعرف صحته.
لربما جاء معنى قذف الحجر لان الرجم كان يعني ايضا وضع (احجار كبيرة على القبور) كما في (لا ترجموا القبر) اي الرجمة هي مكان مرتفع او هضبة صغيرة و لكن معنى الضرب بالاحجار حتى الموت تغلب في العربية بعد الاسلام و يذهب المسلم للحج و يرمي الحجر بكل سذاجته.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)