أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سيف المفتي - في المقهى














المزيد.....

في المقهى


محمد سيف المفتي

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


التقيت بالسيد ش ر وكذلك السيد ي ف بعد فراق طويل وهم من الناشطين في الفيسبوك، بعد الحديث عن بعض الذكريات البعيدة عن صداقة قديمة وتاريخ مشترك. أصبحت كلمة العراق عالقة بالسنتنا.
مع القهوة والنرجيلة انفتحت قريحة الإدانة عند السيدين الكريمين، فلان عميل وفلان جاسوس، وبينوا لي الخطط والمؤامرات المحاكة ضد العراق، واتهموا شباب العراق بانهم عملاء الغرب. كنت استمع لهم وادافع عن فكري المعارض للكثير من آرائهم. عندما غادرنا المكان كنا قد اتفقنا على أنهما سيكتبان ويبرران وسيثبتان بالذرائع صحة ما يدعيان. عدت الى البيت وجلست خلف الحاسوب انتظر ما سيكتبانه عن المواضيع التي ناقشناها. في ساعة متأخرة من الليل كتب احدهما عن جلستنا وشكرني على الحضور مع صورتنا، والثاني كتب عن فائدة الصمت.
حملت التلفون واتصلت بالاول وربطت الثاني في محادثة جماعية، وعاتبتهما:
- لم يكن هذا الاتفاق، كنتما ستبرهنان بالادلة أسباب اتهامكما لشخصيات معينة بالعمالة وسبب اتهامكما للمتظاهرين بانهم منفذين لأجندات خارجية.
- يا أخي لا تستطيع كتابة مثل هذه المواضيع للجهلاء، فيدخلوا على الصفحة ويشنون حملة سب وشتيمة لا تتوقف.
- انت تخاف من أن تشتم وهم لا يهابون الموت من أجل غد افضل لك ولمستقبل أطفالك، لهذا السبب هم عملاء؟
توترت الأجواء واعادوا على مسمعي عدة مرات:
- جهلة لا يستحقون الاحترام.
مع نهاية التلفون انتهت الصداقة أيضا، لكني لا أعلم من هو المثقف ومن هو الجاهل. بما لا يقبل الشك أن الكثير من حملة الدكتوراة جهلة وكثير من خريجي مدرسة الحياة أصحاب ثقافة عالية.



#محمد_سيف_المفتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرة أوسلو مع اكبر علم عراقي
- احتضار الطائفية في العراق
- رواية ديسفيرال ل نوزت شمدين. قراءة واحدة لا تكفي!
- زالماي خليل زاده وطالبان!
- الساعة الرابعة وعشرين دقيقة!
- ضياع البوصلة الأخلاقية!
- محمد شكري ضحية الجرأة والابداع والتفرد.
- أشبال الخلافة كالانسان الآلي !
- الموصل غضب عارم!
- الخراب يفترس الزمن العراقي!
- نهضة الصالون الادبي
- باب ضمير العالم!
- يأمرني بالبر و ينسى نفسه!
- التمثال أكرم منا جميعاً!
- أخذ ابي المدينة معه - رحمة الله عليه-
- الاستفتاء ازمة اخلاقيات مهنية
- صالون زكية خيرهم الادبي و الثقافي
- عراق جديد و دعم نرويجي
- فيصل القاسم، لا حاجة لنا بك.
- طرد ضابط نرويجي من الخدمة


المزيد.....




- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سيف المفتي - في المقهى