أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام مصطفى - قانون بغداد من وراء الكواليس














المزيد.....

قانون بغداد من وراء الكواليس


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توقفت بسيارتي قبل أيام ونزل من كان بصحبتي لشراء حاجة ما نأخذها معنا في ذهابنا ونحن على سفر وبقيت وحدي في السياره وانا انظر الى الرصيف بجانبي حيث كان هناك ثلاثة رجال احدهم في الاربعين من العمر يرتدي بنطلونا وقمصله زرقاء والاثنان الآخران اعمارهم لا تتجاوز ال25 عاما يرتدون التراكسوتات وشحاطات جلديه يتحدثون بعصبيه وربما وجدوني انظر اليهم انطلقو يتحدثو بعصبيتهم وبتباهي أمامي
كان النقاش بينهم حاميا جدا يتحدثون فيه عن شخص رابع برتبة نقيب
..... لم يبقو كلمة في قاموس الكلمات البذئيه الا ونعتو بها الرجل المسكين رجل القانون الذي ومن خلال كلامهم علمت انه اراد ان يطبق القانون الذي يعمل تحت لوائه على احد المتجاوزيين على القانون في هذه المنطقه وفي الشارع المتوقفه فيه بالذات
توعدو ان يسحقو رتبته العسكريه بأقدامهم وان يقتلوه فأحد الاشخاص الظاهر تابع لأحدى المليشيات توعد بقتله وسمعته يقول اتصلت بمسوؤلي وسيأتي فورا فهذه المنطقه أنا مسوؤل عنها وليس هو وانا من ترك له المكان ليكون فيه وليس معنى ذلك انه يتصرف بكيفه,,,,,,, احاديث كثيره وتوعدات وأنا انظر اليهم وهم بثورتهم صامته لا أتكلم بلساني ولكن كان فكري يتكلم يتلعثم
ويقول لي:: اين انت؟ في اي بلد؟ هل انت في غابه ويطبق فيها قانون شريعة الغاب والبقاء للأقوى؟؟ هل انت في تكساس بغداديه جديده شبيهه بتلك التي كانت في امريكا؟؟
من هم هؤلاء ليتحدثو هكذا ويتوعدو لرجل قانون برتبة نقيب بأنهم سيعلمونه من هم ومن هو وكيف يتجرأ ان تطاول على حرمة مكانهم بتطبيقه القانون العام ؟؟
شل لساني عن الحديث ولكن عقلي كان يدور في فلكه و نطق بما اريد وسألت::
هل قسمت مناطق وشوارع بغداد مابين المليشيات كل منطقه وكل شارع بيد مجموعه ترتبط بمليشيا معينه والتي بدورها ترتبط بحزب معين؟؟؟؟
ام لاشخاص لا يمتون لواقع بغداد بأي صله ؟؟؟
فلكنتهم بالكلام توحي انهم دخلاء عليها وليس من أهلها
لكنتهم واضحه انهم من مجموعه استحلت بغداد بفضل احزابها
هنا أتسأل وقد ضاقت بي الاسئله لان لا أحد يجيب
اين انتم يا رجال الدوله والقانون والدستور؟؟
اين انتم يانواب البرلمان؟؟
اين انتم ايها المسوؤلون عنا؟؟
اين انت ايها الرئيس المنتخب ؟؟؟
اين انت يا حامي بلادي ؟؟؟
هل صارت بغداد ضيعة للزاحفين اليها من مناطق شتى يلعبون ويلهون ويمرحون وينصًبون ويقتلون ويعينون بها كما يشاوؤن؟؟؟
هل ضاعت عاصمة الرشيد وأضحت عاصمة الميليشيات الدخيله؟؟
هل فقدنا بغداديتنا بعد ان استوطن فيها الأغراب؟؟؟
يا منصوراه..... يا معتصمااااااااااه أغيثو بغداد
فبغداد تندثر كل يوم بقطع جزء منها من قبل اناس دخلاء ازاحو ناسها ليجلسو مكانهم ويطبقون فيها قوانينهم التي يريدون
حلقات تدار في الكواليس لطمس قانون الأمن والسلامه والذي من المفترض ان يكون هو قانون الدوله السائد وليس من يسود هو قانون شريعة الغاب
نداء مخلص اتوجه به الى رجالات الدوله من المسوؤلين عن الأمن الداخلي للبلد أفيقو ايها الرجال من غفوتكم فسيسري الماء عليكم ويغرقكم وتنتزع هيبتكم من اناس جهله بالقانون لا يمتون للثقافة القانونيه بشيء سوى انهم من الحزب الفلاني او المليشيا الفلانيه اي ان الذي يحكم الان ليس القانون
وذكر عسى ان تنفع ذكراك



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبناء دجلة والفرات
- السلاح الاقوى بيدنا ولكننا مستسلمون لهم
- ويبقى صوتها يعلو
- نريد وطن
- احبك يا عراق
- العراق انا وانا العراق
- عفوية تظاهرات الاول من اكتوبر ما لها وما عليها؟!
- المتظاهرون وحزمة الوعود هل ستوقفهم ام يعودو من جديد؟
- العنف ضد المتظاهرين العزل
- لِمَ رؤوس النعام تطمر في الرمل مع التظاهرات ؟؟؟


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام مصطفى - قانون بغداد من وراء الكواليس