كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 6450 - 2019 / 12 / 29 - 01:00
المحور:
الادب والفن
ياسيدةً تصنع للغربة أشواقي،
ياسيدة تضيء شفق هذه المدينةِ بروحها،
ياسيدة بألف باقة حب وألف سيف للحب،
ياسيدة أتشاجر مع السيكارة دفاعاً عن نَفَسها،
ياقطعةً من نحيبي مسافرة خلف المسافة،
ياسِحرَ الزنابق في فجرٍ ربيعي،
ياأسطورة النساء،
ياصفصافة الصباحات في صوتكِ،
ياخجل!؟،
يارجفة يديّ،
يااحمرار وجهي وأنا أرى بهاء البسمة على شفتيكِ!.
يانون النسيم، الندى، والنار.
ياهاء الضمير؛ هاء الهاوية إن ابتعدتْ، وهاء الهداية.
ياباء الحب، وباء اليباب والبهاء.
ياياء النداء إلى مُرٍّ أدركه الشوقُ، والتأنيث مربوط على سفر الروح بين النهدين.
لازلتُ أحبكِ.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟