غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6449 - 2019 / 12 / 28 - 22:34
المحور:
الادب والفن
فَلا فِي بَدْءِ هٰذِهِ الدُّنْيَا وَلا فِي النَّهْيِ
/... مَا يُرْضِيْ،
سَأَتْبَعُ مِنْ هٰذَا القَلْبِ اللَّجُوجِ إِيقَاعَهُ
/... ثُمَّ أَمْضِيْ!!
كَازَنْتْزَاكِيس
(3)
/...
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
***
/... فِي اللُّحَيْظَاتِ
بَعْدَ ارْتِخَامِ النَّشِيدِ الرِّوَائِيْ
وَبَعْدَ رُؤُودِ الكَلامِ الرَّوَائِيْ
– تَحُومُ
الشَّحَارِيرُ، كُلُّ الشَّحَارِيرِ،
/... هَائِمَةً
فَتَبُثُّ عَلَى الفَوْرِ مَا خَبَّأتْ
– مَرَّةً
فِي السَّرَائِرِ، كُلِّ السَّرَائِرِ،
/... نَائِمَةً
وَبِنَاصِيَةِ القَلْبِ، أَرْسُمُهَا،
كَالرَّوَابِي
وَالرَّوَابِي
/... رُبًى، وَرُبًى، تَوَّجَتْهَا
ٱلأَرَاجِيحُ
مُكْتَظَّةً بالصَّبَايَا الجَمِيلاتِ
/... هَا
إِنَّهُنَّ بِأَلْوَانِهِنَّ، وَ«صَيْحَاتِهِنَّ»،
يُجَنِّنَّ جَنَّةَ عَدْنٍ، عَلَى الأَرْضِ،
يَنْشُرْنَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ «مُوزِيَّةً»
بَيْنَ وَرْدِ المَسَاكِبِ
يَجْسُرْنَ جِسْرًا جَسُورًا إِلى فَرْقَدٍ
فِي عَنَانِ الكَوَاكِبِ
/... هَا
إِنَّهُنَّ بِأَشْجَانِهِنَّ، وَضِحْكَاتِهِنَّ،
يَئِينَ الحَيَاةَ بِمَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةَ،
وَشِبْهَ الحَيَاةِ،
وَشِبْهَ الحَيَاةِ،
وَحَتَّى إِلى أَضْألِ الاِحْتِمَالاتِ،
/... حَتَّى
***
فَأَتْرُكُ، بِالدَّرْبِ، نَاصِيَةَ القَلْبِ
/... سَاهِمَةً
وَالصَّبَايَا الجَمِيلاتُ، أَتْبَعُهُنَّ،
/... وَأَتْبَعُهُنَّ
كَمَا الطِّفْلِ فِي الثَّالِثِ الاِبْتِدَائِيْ
/...
فَيَنْحَسِرُ الدَّرْبُ عَنْ وَاحَةٍ ثَاكِلٍ
/... مِنْ ضَبَابٍ
وَأُرْجِئُ مِيعَادَ مَوْتِي المَسَائِيْ
***
ثُمَّ أَبْدَأُ فِي رِحْلَةِ الاِنْتِفَاضَةِ مِنْ
/... سَابِلٍ
يَتَنَاسَى، هُنَاكَ، شُعَاعًا «أَفُولاْ»
وَأَمْشِي
وَأَمْشِي
/... كَمَنْ
أَدْرَكَتْهُ الرِّيَاحُ العَنُودُ بِدَوَّارَةٍ،
فَأَضَلَّ السَّبِيلاْ
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟